بوابة جيرود
صفحة 1 من اصل 1
بوابة جيرود
جيرود في التاريخ
أصل التسمية:
لا يوجد جواب قاطع في أصل التسمية ولكن يسود اعتقاد لدى البعض :
1- بأن جيرود ذات أصل سرياني وبالعودة إلى المراجع التي تحتوي على أسماء القرى السريانية الملحقة بمدينة دمشق فلم يتم العثور فيها على اسم جيرود بين أسماء تلك القرى والمدن.
2- واعتمد آخرون في تسمية جيرود على معطيات علم اللسانيات وذلك بتفكيك اللفظ إلى مقاطعه( مدينة جيرود) الى ( جي +رود) ولفظ (مدينة يبرود ) الى (يب +رود) وبسب الفارق بين البلدتين على الواقع طبوغرافيا وجغرافيا أي اختلاف مستوى ارتفاعهما عن سطح البحر وتباين درجات الحرارة يمكن تفسير معنى المقطع (يب ) مرتفع، ( جي ) منخفض وعليه يكون يبرود المكان المرتفع وجيرود المكان المنخفض وأما دلالة كلمة (رود ) فهي تعني الجماعة التي تنتسب إلى أمّ واحدة (عهد الإنسان القديم ) وعلى هذا يمكن الأخذ باحتمال هبوط قسم من قبائل الإنسان القديم التي كانت تسكن في مغاور يبرود المرتفعة إلى منخفض بحيرة جيرود واستقرارهم من حوله(*)
3- وآخرون قالوا إن الأصل عربي إسلامي وذلك بعد أن حرر العرب بلاد الشام من الرومان ونشروا الدين الجديد دين الإسلام فإنهم أطلقوا عليها هذا الاسم ( جرود ) لحالها الجغرافي من (الجرد) وهو المكان ذو الهضاب العريضة المرتفعة الصالحة لرعي المواشي وخاصة في فصل الصيف والخالي من الشجر فهو (أجرد) وهو ما ينطبق على الواقع الحالي(*)
والغالب أن التسمية تعود إلى العربية الآشورية( جرود) بفتح الجيم أو إلى لغة أقدم منها لان المنطقة مسكونة قبل التحرير وهذه التسمية ما زال بعض المعمرين يستخدمها وينطق بها بذات اللفظ ،أماالتحريف الى لفظ (جيرود ) المستخدم الآن فقد حدث على الغالب بعد التحرير الإسلامي ،خاصة وان البعثة الأثرية التي أجرت المسح الأثري في المنطقة قد أظهرت أن المنطقة مسكونة من قبل الإنسان الحجري القديم أ إلى الفترة المسماة: الكباري – الهندسي او الناطوفي أي إلى 14-11 ألف سنة خلت. ( حسب تقرير البعثة الأثرية لمنطقة ملاحة جيرود من 18-30 آب عام 1981م بإدارة السيد ماري كلير كوفان ومشاركة السيد سلطان محيسن من المديرية العامة للآثار والمتاحف )*
وقد ورد ذكرها في الكثير في كتابات الجغرافيين والرحالة نذكر منهم:
معجم البلدان لياقوت الحموي ص 130 الجزء الثاني.#
المسالك والمهالك لابن خرداذبة.$
كتاب الأغاني لآبي فرج الأصفهاني.&
دليل الشرق .^
وجميعها ذكرتها بلفظ جرود إلا في الأخير فقد وردت بلفظ (جيرود قرية جميلة وهي مركز ناحية).
كما كانت مقراً لبعض الأمراء: الأمير ركن الدين منكورس الذي بنى خان العطنة والأمير الأموي يزيد بن زياد بن أبيه.
جيرود تاريخياً
دلت الآثار المكتشفة عام 1981 م إن الإنسان القديم في جيرود عرف الزراعة منذ الألف السادسة قبل الميلاد ،ثم تعرضت المنطقة لموجات الشعوب السامية من آراميين وحثيين وفينيقيين و ،كما تعرضت لغزوات الشعوب الأخرى كاليونانيين والرومان منذ عام (46)قم ثم الفتح العربي الإسلامي عام (635)م حيث تم تحويل طريق التجارة (طريق الحرير) المار من تدمر ـالقريتين ـ الناصرية ـ العطنة ـ جيرود ـوباتجاه دمشق إلى الطريق الحالية المارة من دمشق ـ القطيفة ـ النبك ـ مما أدى إلى تحول النشاط السكاني نحو الزراعة بشكل مباشر بدل التجارة وحراسة القوافل كما أصبحت جيرود مصيفا لإمراء بني أمية ولصيد(حمر الوحش ـ الغزال ـ الأرانب) في جبل الدخان
ثم تعرضت المنطقة كباقي المناطق السورية للاحتلال العثماني(1516 ـ1918) وأصبحت تحت قيادة الأمير فيصل (1918 ـ1920)م حيث خضعت للاحتلال الأوربي الفرنسي واستمر حتى الاستقلال وخروج اخر جندي من ارض الوطن في 17نيسان 1946 وقد كان للمنطقة دور بارز في الثورات السورية ضد المحتلين وفي اكثر من موقع مع القائد سعيد العاص كمعركة معلولا وعيون العلق وغيرها ووقدمت العديد من الشهداء خلال تلك الحقب نذكر منهم شهداء عام 1948 : عبد الكريم تكتوك ـ عبد الرحيم غميض ـ محمد محب الدين ـ عبد الحليم كاتبة ـمحمود عبد السلام وغيرهم وعلى ارض الجولان عام 1967: فؤاد كاتبة ـأحمد شحادة ـ محمد المنا
وفي حرب تشرين التحريرية عام 1973 م احمد عبد الجبار هلال ـ عثمان فارس عثمان ـ محمد الدلحي ـ نمر فرهود ـخالد بجبج ـ فواز كنعان
وفي لبنان عام 1982 : عبد الحليم الدبس ـ إبراهيم محمد عدس ـ مروان سليمان ـ حسين غزال
مصادر البحث:
#معجم البلدان.
$ الأغاني.
*منطقة جيرود في القرنين التاسع عشر والعشرين.
مجلة التمدن الإسلامي.
@ دليل الهاتف لريف دمشق
أصل التسمية:
لا يوجد جواب قاطع في أصل التسمية ولكن يسود اعتقاد لدى البعض :
1- بأن جيرود ذات أصل سرياني وبالعودة إلى المراجع التي تحتوي على أسماء القرى السريانية الملحقة بمدينة دمشق فلم يتم العثور فيها على اسم جيرود بين أسماء تلك القرى والمدن.
2- واعتمد آخرون في تسمية جيرود على معطيات علم اللسانيات وذلك بتفكيك اللفظ إلى مقاطعه( مدينة جيرود) الى ( جي +رود) ولفظ (مدينة يبرود ) الى (يب +رود) وبسب الفارق بين البلدتين على الواقع طبوغرافيا وجغرافيا أي اختلاف مستوى ارتفاعهما عن سطح البحر وتباين درجات الحرارة يمكن تفسير معنى المقطع (يب ) مرتفع، ( جي ) منخفض وعليه يكون يبرود المكان المرتفع وجيرود المكان المنخفض وأما دلالة كلمة (رود ) فهي تعني الجماعة التي تنتسب إلى أمّ واحدة (عهد الإنسان القديم ) وعلى هذا يمكن الأخذ باحتمال هبوط قسم من قبائل الإنسان القديم التي كانت تسكن في مغاور يبرود المرتفعة إلى منخفض بحيرة جيرود واستقرارهم من حوله(*)
3- وآخرون قالوا إن الأصل عربي إسلامي وذلك بعد أن حرر العرب بلاد الشام من الرومان ونشروا الدين الجديد دين الإسلام فإنهم أطلقوا عليها هذا الاسم ( جرود ) لحالها الجغرافي من (الجرد) وهو المكان ذو الهضاب العريضة المرتفعة الصالحة لرعي المواشي وخاصة في فصل الصيف والخالي من الشجر فهو (أجرد) وهو ما ينطبق على الواقع الحالي(*)
والغالب أن التسمية تعود إلى العربية الآشورية( جرود) بفتح الجيم أو إلى لغة أقدم منها لان المنطقة مسكونة قبل التحرير وهذه التسمية ما زال بعض المعمرين يستخدمها وينطق بها بذات اللفظ ،أماالتحريف الى لفظ (جيرود ) المستخدم الآن فقد حدث على الغالب بعد التحرير الإسلامي ،خاصة وان البعثة الأثرية التي أجرت المسح الأثري في المنطقة قد أظهرت أن المنطقة مسكونة من قبل الإنسان الحجري القديم أ إلى الفترة المسماة: الكباري – الهندسي او الناطوفي أي إلى 14-11 ألف سنة خلت. ( حسب تقرير البعثة الأثرية لمنطقة ملاحة جيرود من 18-30 آب عام 1981م بإدارة السيد ماري كلير كوفان ومشاركة السيد سلطان محيسن من المديرية العامة للآثار والمتاحف )*
وقد ورد ذكرها في الكثير في كتابات الجغرافيين والرحالة نذكر منهم:
معجم البلدان لياقوت الحموي ص 130 الجزء الثاني.#
المسالك والمهالك لابن خرداذبة.$
كتاب الأغاني لآبي فرج الأصفهاني.&
دليل الشرق .^
وجميعها ذكرتها بلفظ جرود إلا في الأخير فقد وردت بلفظ (جيرود قرية جميلة وهي مركز ناحية).
كما كانت مقراً لبعض الأمراء: الأمير ركن الدين منكورس الذي بنى خان العطنة والأمير الأموي يزيد بن زياد بن أبيه.
جيرود تاريخياً
دلت الآثار المكتشفة عام 1981 م إن الإنسان القديم في جيرود عرف الزراعة منذ الألف السادسة قبل الميلاد ،ثم تعرضت المنطقة لموجات الشعوب السامية من آراميين وحثيين وفينيقيين و ،كما تعرضت لغزوات الشعوب الأخرى كاليونانيين والرومان منذ عام (46)قم ثم الفتح العربي الإسلامي عام (635)م حيث تم تحويل طريق التجارة (طريق الحرير) المار من تدمر ـالقريتين ـ الناصرية ـ العطنة ـ جيرود ـوباتجاه دمشق إلى الطريق الحالية المارة من دمشق ـ القطيفة ـ النبك ـ مما أدى إلى تحول النشاط السكاني نحو الزراعة بشكل مباشر بدل التجارة وحراسة القوافل كما أصبحت جيرود مصيفا لإمراء بني أمية ولصيد(حمر الوحش ـ الغزال ـ الأرانب) في جبل الدخان
ثم تعرضت المنطقة كباقي المناطق السورية للاحتلال العثماني(1516 ـ1918) وأصبحت تحت قيادة الأمير فيصل (1918 ـ1920)م حيث خضعت للاحتلال الأوربي الفرنسي واستمر حتى الاستقلال وخروج اخر جندي من ارض الوطن في 17نيسان 1946 وقد كان للمنطقة دور بارز في الثورات السورية ضد المحتلين وفي اكثر من موقع مع القائد سعيد العاص كمعركة معلولا وعيون العلق وغيرها ووقدمت العديد من الشهداء خلال تلك الحقب نذكر منهم شهداء عام 1948 : عبد الكريم تكتوك ـ عبد الرحيم غميض ـ محمد محب الدين ـ عبد الحليم كاتبة ـمحمود عبد السلام وغيرهم وعلى ارض الجولان عام 1967: فؤاد كاتبة ـأحمد شحادة ـ محمد المنا
وفي حرب تشرين التحريرية عام 1973 م احمد عبد الجبار هلال ـ عثمان فارس عثمان ـ محمد الدلحي ـ نمر فرهود ـخالد بجبج ـ فواز كنعان
وفي لبنان عام 1982 : عبد الحليم الدبس ـ إبراهيم محمد عدس ـ مروان سليمان ـ حسين غزال
مصادر البحث:
#معجم البلدان.
$ الأغاني.
*منطقة جيرود في القرنين التاسع عشر والعشرين.
مجلة التمدن الإسلامي.
@ دليل الهاتف لريف دمشق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى