القويض يختار القائمة النهائية والمحترفين بالانتظار !!

مدرب الكويت الصربي رادان عبر عن سعادته لزيارة سورية لأول مرة حيث وصفها بالبلد الجميل ذو التاريخ العريق وشعبه بالمولع بالكرة وهو ما لمسه خلال تجواله في شوارع دمشق .
وعن لقاء الغد أعترف رادان بصعوبته لكلا المنتخبين وخاصة أن كلاً منهما وضعه غير مريح على سلم ترتيب المجموعة ككل ، واعتبر رادان أن الأمور الفنية مكشوفة لكلا المدربين فليس هنالك أسرار يمكن إخفاؤها .
وعن رأيه بالمنتخب السوري وصفه رادان بالفريق المنتظم فنياً وتكتيكياً ويلعب كرة حديثة ولديه مدرب ذو بصمات واضحة وهنالك لاعبين يستطيعون تغيير نتيجة أي مباراة في لحظة .
وعن اللاعبين المميزين في المنتخب السوري أشار رادان إلى إعجابه بفراس الخطيب الذي يلعب للعربي الكويتي وكذلك جهاد الحسين كونه قد لعب معه في الكويت قبل ثلاثة أعوام إضافة إلى لاعبين آخرين لا يعرف أسماءهم .

وعن الضغوط التي تمارس عليه نتيجة إستبعاد لاعبين لهم وزنهم في الكويت مثل بدر المطوع أشار رادان إلى أنه مدرب محترف ولا يعترف بالأسماء بل بالعطاء داخل الملعب ، وأنه مؤمن بلاعبيه وأستطاع خلال فترة قصيرة من إستلامه للمنتخب من إضافة سبعة أسماء جديدة وتجهيز منتخب يلعب كرة حديثة وهو يحتاج لبعض الوقت والمباريات الودية لزيادة الإنسجام .
وتحدث رادان عن الصعوبات التي تواجهه في تدريب منتخب الكويت والتي حددها بعدم وجود دوري محترفين حيث يأتي اللاعبون إلى معسكرالمنتخب بجاهزية بدنية سيئة ، إضافة إلى أرتباط معظم لاعبي المنتخب مع أنديتهم في الإستحقاقات العربية والقارية .

وعن توقعاته لنتيجة المباراة لم يعط رادان رأياً واضحاً لكنه أكد أن أية نتيجة إيجابية ستعتبر مكسباً له من دمشق .

وتحدث رادان بخبث عن نقطة هامة وهي الدعم الجماهيري حيث أكد أن الجمهور سيزحف بكثرة لدعم منتخبه لكن مع مرور الوقت ربما ينعكس ذلك سلباً ويصبح الجمهور عامل ضغط وهذا ما سينصب في مصلحة منتخبه .

الكابتن محمد قويض مدرب منتخبنا الوطني رحب بالمدرب الضيف وبارك له عقده الجديد مع النصر السعودي وحياه على نتائجه الجيدة مع منتخب الكويت ولمساته الواضحة التي بدأت تظهر من خلال لقاء إيران الأخير .
وتحدث القويض عن اللقاء واصفاً إياه بأنه لقاء الأشقاء ولكن منتخبنا سيدخل اللقاء وعينه على النقاط الثلاثة ولا شيء سواها .
وعن خياراته من اللاعبين أشار القويض إلى أن اللاعبين ال27 الذين أختارهم هم قوام المنتخب ولكنه قبل كل لقاء سيضطر إلى استبعاد تسعة أسماء وأكد القويض أن اللاعبين جميعهم سينالون جميع الميزات بما فيها المكافآت بعد كل فوز .

وأشار القويض أن الوقت لم يسعفه للعب بتشكيلة ثابتة في المباريات الودية الأربعة لكنه بذات الوقت كون فكرة تامة عن إجادة كل لاعب لمركزه ، وفي عصر الاحتراف يكفي أن يضيف المدرب لمسته الخططية على الفريق .

عند الثانية عشرة من ظهر الأحد أقيم المزاد العلني لتعهيد المباراة حيث تقدم له العديد من الراغبين بتعهد وبعد جولتين فاز السيد محمود لبابيدي بعد أن وصل الرقم الذي عرضه إلى مليون وستمائة وخمس وعشرون ليرة سورية وسط اعتراض بعض الذين جاؤوا بنهاية المزاد والذين قرؤوا في إحدى الصحف الزميلة بأن المزاد في الواحدة وليس الثانية عشرة لكن اعتراضهم لم يلق القبول عند عضو اتحاد الكرة بهاء العمري طالباً منهم رفع دعوى قضائية بهذا الخصوص .

في الواحدة تماماً أقيم المؤتمر الفني لمباراة بحضور مراقب المباراة السيد يزبك عبد الله من لبنان والمراقب الأمني الذي أرسله الإتحاد الدولي بعد أحداث المباراة السابقة السيد عدنان الجندي من مصر . وطاقم تحكيم اللقاء المؤلف من السادة الأردني سالم محمود للساحة والأردني الآخر عوني حسونة كمساعد وعبد الله العباد من السعودية كمساعد ثانٍ ونواف شكر الله من البحرين حكماً رابعاً . إضافة إلى إداريي المنتخبين وأتفق الحاضرون على أن يلعب منتخبنا بالأحمر الكامل والمنتخب الكويتي الشقيق بالأزرق الكامل .

استبعاد ثلاثة لاعبين جدد

خلال المؤتمر الصحفي أعلن الكابتن محمد قويض عن قائمة المستبعدين التي شملت تسعة أسماء هم : ماهر السيد / إصابة / , محمد زينو , محمد الحموي ، وائل عيان , بكري طراب , عمر حميدي , باسل الشعار , زين الفندي . وسامر عوض .

حتى ساعة إعداد المادة لم يحسم موضوع مشاركة المحترفين الثلاثة ( مرقص , شنكو , ملكي ) بعد أن حذر مراقب المباراة مدير المنتخب من أنه لن يسمح لهم بالمشاركة ما لم تصل بطاقاتهم الخاصة من الإتحاد الآسيوي وغير ذلك ستكون مشاركتهم على مسؤوليته الخاصة .

وعلم موقع الكرة السورية من مصادر موثوقة أن هنالك أياد تعمل في الخفاء لمنع اللاعبين من المشاركة والملف الذي سنضطر لفتحه فيما يبدو بعد لقاء الكويت .

لقاءات المنتخبين في كأس العرب :
لبنان 1963 : سورية × الكويت : 3 – 0
الأردن 1988 : سورية × الكويت : 1 – 0
قطر 1998 : الكويت × سورية : 4 – 0

لقاءات المنتخبين في دورة الألعاب العربية :
حلب : سورية × الكويت : 1 – 2
لبنان : سورية × الكويت : 2 – 1

لقاءات المنتخبين في تصفيات وكأس آسيا :
تصفيات كأس آسيا 1972 : الكويت × سورية : 2 – 2
نهائيات كأس آسيا 1984 : الكويت × سوريا : 3 – 1
نهائيات كأس آسيا 1988 : الكويت × سورية : 0 – 1

لقاءات المنتخبين في تصفيات كأس العالم :
تصفيات مونديال 1974 : سورية × الكويت : 2 – 1 و 2 – 0 ( لعبت التصفيات في طهران ) .
تصفيات مونديال 1986 : سورية × الكويت : 1 – 0 في دمشق و 0 – 0 في الكويت .

كما التقى المنتخبان مرة واحدة في دورة ألعاب آسيا في الكويت وكان التعادل ( 1 – 1 ) .

وبالمحصلة فإن كفة المباريات تميل لمنتخبنا الذي فاز بسبع مباريات مقابل 4 تعادلات و3 هزائم ، وسجلنا 17 هدفا ً مقابل 14 هدفا ً في مرمانا .