لا ماسيا يساهم في الفوز بالكلاسيكو

العشرة لاعبين في لا ماسيا








ساهم الأشبال الموهوبين - الذين ترعرعوا في أكاديمية برشلونة - بشكل كبير هذا الموسم مع الفريق الكتالوني أكثر من اللاعبين ذوي الخبرة الذين واجهوا الفريق المدريدي.

ومن أصدق الأمثلة ميسي وبويان وجيوفاني الذين نشئوا في أكاديمية برشلونة المقامة على استاد لا ماسيا.

وحاليا يوجد عشر لاعبين في قائمة الفريق الأول من فريق الشباب (بالمقارنة بستة لاعبين في ريال مدريد) وبذلك استطاع ريكارد أن يكون فريقا مكتملا مكونا من اللاعبين المحليين، وهم فالديس وجوركيرا كحارسي مرمى وبويول وأوليجير في مركز الدفاع ومارك كروساس وأنيستا وزافي في مركز الوسط وميسي وبويان وجيوفاني في مركز الهجوم.

وبالمقارنة بالفريق الملكي، نجد أنه تم الدفع بستة لاعبين من الأكاديمية في قائمة الفريق الأول وهم كاسياس وتوريس وبالبوا وجوتي وسولدادو وراؤول.

ولكن العبرة ليست بكثرة اللاعبين فالأهم هو تأثير هؤلاء اللاعبون على مجريات الأمور، فشباب البارسا خاضوا نسبة أكبر من إجمالى عدد الدقائق التي لعبت في الدوري والتي وصلت لـ39.6% بينما يليه ريال مدريد بنسبة 26.9%.

وهؤلاء اللاعبون قد سجلوا 14 هدف لبرشلونة بالمقارنة بـ9 أهدف على الجانب المدريدي.

كما لم يقم بالتسجيل من اللاعبين المحليين بريال مدريد سوى جوتي (هدف) وراؤول (8 أهداف) بينما قام بالتسجيل للبلوجرانا أربعة لاعبين، ميسي (8 أهداف) وهدفين لكل من بويان وزافي وأنيستا.