بوابة المالكية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلفان " الحلف" او "القسم"

اذهب الى الأسفل

الحلفان " الحلف" او "القسم" Empty الحلفان " الحلف" او "القسم"

مُساهمة من طرف ريمون عبود الخميس فبراير 21, 2008 5:46 pm

الحلفان
لا يخلو الحديث اليومي بين الناس في المجتمع على صعيد مختلف العلاقات من عادة الحلفان بشكل مستمر حتى أصبحت عادة نراها في التلفزيون والأغاني وأيضا الأهم من ذلك أن المحاكم تعتبرها ضرورية لتكون شاهد على قضية معينة.

وتعرف دائرة المعارف الحلف (على انه استمطار اللعنة على النفس إذا أنكرت الحق "متى26: 74"، أو إذا لم تفي بالوعد (1صم19: 6؛2صم15: 21؛ 23) وقد استعملت كلمة الحلف بشكل مرادف لكلمة لعنة)

جاءت شريعة الحلف في شريعة موسى بسفر الخروج 20: 7 والوصية تنص على أن لا ينطق المؤمن باسم الرب باطلا فاسم الله اسم خاص لأنه يحمل حقيقة شخصه واليوم يشيع استخدامه باستهانة صار غير معروف إدراك مدى خطورة ذلك وطريقة استخدام اسم الله وحقيقة مشاعر الإنسان تجداه الاسم هل نحن نحترم اسمه ؟ ونستخدمه بلياقة في الإكرام أم في اللعن والتحذير هو أننا نقع تحت دينونة إذا استهنا باسم الله.

فقد جاءت الشريعة بخصوص الحلفان ليس بهدف الحد من انتشار الحلف بقدر ما كان توكيد للشعب بقدسية الحلف وتقدير هذا الاسم فالحلفان بغير الله أي بآلهة كاذبة كان يعتبر خطية كبيرة (ار12: 16؛ عا8: 14) وهناك حالات كانت تستلزم الحلف تقول دائرة المعارف تبين "إذا استودع إنسان شخصا آخر بهيمة ليحفظها ثم كسرت أو نهبت (خر22: 10و11) أو إذا وجد احد شيئا وأنكره (لا6: 2و30) أو في حالة الزوجة التي يتهمها زوجها بالخيانة (عد5: 11-28) أو إذا امتنع احد عن الشهادة (لا5: 1و5) حتى انه التلمود وضع عقوبات معينة للحلف الكاذب"

لقد كان الحلفان عادة موجودة قديما بين الأمم وقد دخلت إلى شعب الرب ولم يحلفوا باسم الرب فقط بل بآلهة أخرى أو بحياة الشخص الذي يتحدث إليه (1صم1: 26؛ 2صم) أو برأس الشخص ذاته (مت5: 36) أو بحياة الملك (1صم17: 55) أو بالأرض (مت5: 35) أو بالسماء (مت5: 34،23،22) أو بالهيكل (مت23: 16) أو بأجزاء من الهيكل ( مت23: 16) أو بأورشليم (مت5: 35) أو بالملائكة هكذا فالشعب على زمن المسيح أرادوا أن يتحاشوا الحلفان باسم الرب خوفا من كسر الوصية لجئوا إلى القسم بالسماء لكن الرب وضح لهم أن القسم بالسماء هو قسم باسم الله.

بالنهاية أن شريعة العهد القديم في (لا9: 12، مز20: 7 ، عد30: 2، تث23: 21، مز50: 14، جا5: 4) تحرم كلا من القسم الزائف وعدم إيفاء النذر.

يقول التفسير الحديث للكتاب في النجيل متى (أن تعليم يسوع عن الحلف هو نبذ استعمال الحلف بالتحايل أي بتعمد الحلف بدون ذكر اسم الله حتى لا يكون في رأيهم إلزام حتى لا يفوا به وفي الواقع أنهم لا يستبعدون اسم الله فكل الأمور من السماء والأرض وأورشليم كلها مرتبطة بالله وأشار يسوع إلى (اش66: 1ومز48: 2) وحتى الحلف بالرأس فانم الله هو الخالق و كل شيء خاضع له فال لزوم للحلف فكل ما يقوله الإنسان لا بد من أن يلتزم به والمؤمن لا يحتاج إلى ما يدعمها)

على ما يبدوا أن هناك بعض الآيات التي تجيز الحلف مثل (مت26: 63؛ 2كو1: 23؛ غل1: 20؛ في1: Cool لكن يسوع عندما قال "لا تحلفوا البتة" وضع المبدأ هو أن المسيحي عليه أن يكون صادقا ولا يجب أن يكون لديه معيارين للحق
بذلك لسنا بحاجة إلى الحلف في المجتمع المسيحي إذا كان كل وحد منا صادقا ولديه معيار واحد للحق.
[b]

ريمون عبود
Admin

ذكر
عدد الرسائل : 80
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 10/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى