هل كان من الممكن أن يخطئ يسوع؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل كان من الممكن أن يخطئ يسوع؟
من طرف ريمون عبود الجمعة أكتوبر 19, 2007 8:28 pm
ريمون عبود
مساق علم الاب والابن والروح القدس
19/ 10/ 2007
هل كان من الممكن أن يخطئ يسوع؟
هناك اهمية لتجسد المسيح لكي يفدي الانسان وتجسد يسوع اثار شكوك حول موضوع امكانية ان يخطئ يسوع. ان هذه المسألة عقائدية مهمة. كل من يقر بالامكانية فانه بذلك يفترض انه ليس هناك اتحاد اقنومي لطبيعتي المسيح وهو غير معصوم. لذلك لايمكن ان يكون للمسيح إمكانية الخطأ للاسباب التالية:
1. يسوع هو إنسان كامل حقيقي بطبيعة بشرية نسب إليه كل ما نسب للإنسان ماعدا الخطية وهناك ادلة كثيرة تدل على ناسوت المسيح كان ينمو في القامة ويجوع ويعطش يتعب ويحزن وينام ويشعر ويفرح . عبرانيين 4: 15" لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية." لان التجسد ضروري لفداء الإنسان وخلاصه من الخطية. ( رو 8: 3) "لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجسد." (يو3: 16) "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."
2. يسوع هو اله كامل ذو طبيعة إلهية كاملة ونسب إليه كل ما ينسب إلى الله قيل عنه الله والاله القدير يهوه والرب ورب الارباب وامسا واليوم والى الابد والخالق والمتسلط ويكرمه المؤمنون ووجوب الايمان به والعبادة.
هناك كثير من الادلة التي تثبت الوهية المسيح (رو9: 5؛ كو1: 16، 17؛ اش9: 6؛ عب1: 8؛ يو5: 23؛ يو1: 1؛ 8: 58؛ كو2: 9) وبالتالي الله لا يخطئ أبدا. وكون يسوع هو الاله الحق الازلي من جوهر الاب ومعادل له. جميع الالقاب والصفات الالهية اطلقت على يسوع، وكونه كذلك لايمكن ان تكون له امكانية السقوط في الخطية.
3. صفة القداسة لله تجعل من المسيح معصوم من الخطأ ولا حتى الاحتمال ابدا. لان يسوع هو ايضا يتمتع بصفة القداسة لانه قدوس (عب2: 11)" لان المقدس والمقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم اخوة." (عب7: 26)" لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات." كون يسوع قدوس ومنبع القداسة، فليس من المنطق ان يكون هناك أي احتمالية للخطأ.
4. من الصفات اللازمة لاتمام الفداء أن تتوفر في المسيح أن يكون إنسانا والها، ويكون بدون خطية كما كانت الذبيحة بلا عيب تقدم على المذبح. (عب7: 26؛ 4: 15؛ 1بط2: 22) " الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر." لذلك كان من أهم الشروط لاتمام الفداء ان يكون بل خطية لان خاطئ لا يمكن أن يفدي خاطئ، هذا يشكك ويؤثر على خلاص الانسان لا يمكن ان يخلّص الانسان ان كان لدى يسوع الامكانية في الخطأ.
5. إن يسوع المسيح كان خاضعا كليا لارادة الله بدون أي نقص، فقد كان خضوعه للاب خضوعا تاما. (يو6: 38)" لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني." (يو5: 27)" وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لانه ابن الإنسان." (يو 5: 37)" والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته."
6. كيف يكون غافر الذنوب والخطايا من الممكن ان يخطا؟ او كيف يكون المسيح هو الشفيع للمؤمنين ولديه الإمكانية أن يخطئ؟ هذا غير منطقي. الذي يغفر لا يمكن، وليس هناك أي احتمال أن يخطئ لان الله هو الذي يغفر( مر2: 10)" ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا.قال للمفلوج"(يو17: 9)" من اجلهم انا اسأل.لست اسأل من اجل العالم بل من اجل الذين أعطيتني لانهم لك."
7. إن عقيدة وحي الكتاب المقدس وعصمة الكتاب تدعم عقيدة كون المسيح قدوس وطاهر ومعصوم من الخطأ، ولا يمكن أن يكون لدى يسوع أي احتمالية لان يخطئ. ( 2 تيمو3: 16)" كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر." (2 بط1: 21)" لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس."
8. إن عقيدة الاتحاد الاقنومي هو اتحاد ابدي بين الطبيعة الالهية والطبيعة البشرية، بدون تغيير وبدون انفصال وبدون انقسام وبدون مزج. هذه العقيدة هي ضمان لكون المسيح لم تنفصل طبيعته الالهية عن الطبيعة الجسدية ابدا وهي تنفي وتضحد نظرية امكانية سقوط يسوع في الخطأ.
9. عقيدة عصمة المسيح هي ايضا لاتدع مجال لاي احتمالية أن يكون للمسيح إمكانية السقوط في الخطأ، ويوضح الكتاب المقدس ان يسوع معصوم من الخطية (يو8: 46أ)" من منكم يبكتني على خطية." يوضح جون والفورد، ان يسوع كان معرضا لجميع صور التجارب ماعدا التجارب الصادرة عن الشهوة او فساد الطبيعة.
10. التجربة بالنسبة لطبيعة المسيح لا تعني بالضرورة وجود طبيعة خاطئة، فالإنسان الأول آدم مع أنه خُلق على صورة الله وشبهه، تعرض للتجربة وسقط في الخطية، إلا أن تجربة يسوع لم تكن من النوع الذي ينبع من داخل طبيعة خاطئة، فقد كان المسيح يقيناً "بلا خطية" لكن جاءته التجربة من الخارج، من الشرير، ، أما عن إمكانية تجاوبه مع التجربة، فيرى كالفن أن المسيح لم تكن فيه قدرة اختيارية للتجاوب مع التجربة، ويرى أتباع أرمنيوس أن الإنسان يسوع كانت له قدرة اختيارية ليخطئ، ويقول فان أوسترزي، يجب النظر إلى عصمة الرب على أنها صفة لناسوته الحقيقي، وعليه فيجب التمييز بينها وبين قداسته المطلقة، أصبح ارتكاب الخطأ مستحيلاً عليه أدبياً، استحالة مطلقة. المسيح جرب ولم يرتكب خطية. ولم يجرب من التجارب الناشئة عن الطبيعة الفاسدة. ويوضح جون والفورد، ان دليل حقيقة تجاربه هو في اعلان صراعه في جثسيماني وموته على الصليب ويؤكد ان تجربة المسيح حقيقية دون ان تنقص من عصمته، وعصمة المسيح تؤكد تجارب المسيح اذ هو انسان قابل للتجربة والامكانية لعمل الخطية مستبعدة تماما بوجود الطبيعة الالهية.
11. كون يسوع حُبل به من الروح القدس بدون مشيئة رجل وهو ابن الله هذا يفترض انه لايمكن ان تكون الامكانية له ان يخطئ لوقا 1: 35" فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله."
بسبب مبدا عصمة المسيح والاتحاد الاقنومي والوهية المسيح وانسانية المسيح. تجربة المسيح ليس بالضرورة ان يكون الشخص المجرب قابل للخطأ. وعقيدة وحي الكتاب المقدس وعصمته ولزوم كفارة المسيح وخلاصه وقداسته. لابد من ان نقف على صخرة الايمان بان المسيح لايمكن ان يكون لديه اي احتمالية للخطأ في كل التجارب.
مساق علم الاب والابن والروح القدس
19/ 10/ 2007
هل كان من الممكن أن يخطئ يسوع؟
هناك اهمية لتجسد المسيح لكي يفدي الانسان وتجسد يسوع اثار شكوك حول موضوع امكانية ان يخطئ يسوع. ان هذه المسألة عقائدية مهمة. كل من يقر بالامكانية فانه بذلك يفترض انه ليس هناك اتحاد اقنومي لطبيعتي المسيح وهو غير معصوم. لذلك لايمكن ان يكون للمسيح إمكانية الخطأ للاسباب التالية:
1. يسوع هو إنسان كامل حقيقي بطبيعة بشرية نسب إليه كل ما نسب للإنسان ماعدا الخطية وهناك ادلة كثيرة تدل على ناسوت المسيح كان ينمو في القامة ويجوع ويعطش يتعب ويحزن وينام ويشعر ويفرح . عبرانيين 4: 15" لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية." لان التجسد ضروري لفداء الإنسان وخلاصه من الخطية. ( رو 8: 3) "لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجسد." (يو3: 16) "لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."
2. يسوع هو اله كامل ذو طبيعة إلهية كاملة ونسب إليه كل ما ينسب إلى الله قيل عنه الله والاله القدير يهوه والرب ورب الارباب وامسا واليوم والى الابد والخالق والمتسلط ويكرمه المؤمنون ووجوب الايمان به والعبادة.
هناك كثير من الادلة التي تثبت الوهية المسيح (رو9: 5؛ كو1: 16، 17؛ اش9: 6؛ عب1: 8؛ يو5: 23؛ يو1: 1؛ 8: 58؛ كو2: 9) وبالتالي الله لا يخطئ أبدا. وكون يسوع هو الاله الحق الازلي من جوهر الاب ومعادل له. جميع الالقاب والصفات الالهية اطلقت على يسوع، وكونه كذلك لايمكن ان تكون له امكانية السقوط في الخطية.
3. صفة القداسة لله تجعل من المسيح معصوم من الخطأ ولا حتى الاحتمال ابدا. لان يسوع هو ايضا يتمتع بصفة القداسة لانه قدوس (عب2: 11)" لان المقدس والمقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي أن يدعوهم اخوة." (عب7: 26)" لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر ولا دنس قد انفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات." كون يسوع قدوس ومنبع القداسة، فليس من المنطق ان يكون هناك أي احتمالية للخطأ.
4. من الصفات اللازمة لاتمام الفداء أن تتوفر في المسيح أن يكون إنسانا والها، ويكون بدون خطية كما كانت الذبيحة بلا عيب تقدم على المذبح. (عب7: 26؛ 4: 15؛ 1بط2: 22) " الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر." لذلك كان من أهم الشروط لاتمام الفداء ان يكون بل خطية لان خاطئ لا يمكن أن يفدي خاطئ، هذا يشكك ويؤثر على خلاص الانسان لا يمكن ان يخلّص الانسان ان كان لدى يسوع الامكانية في الخطأ.
5. إن يسوع المسيح كان خاضعا كليا لارادة الله بدون أي نقص، فقد كان خضوعه للاب خضوعا تاما. (يو6: 38)" لاني قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني." (يو5: 27)" وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا لانه ابن الإنسان." (يو 5: 37)" والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته."
6. كيف يكون غافر الذنوب والخطايا من الممكن ان يخطا؟ او كيف يكون المسيح هو الشفيع للمؤمنين ولديه الإمكانية أن يخطئ؟ هذا غير منطقي. الذي يغفر لا يمكن، وليس هناك أي احتمال أن يخطئ لان الله هو الذي يغفر( مر2: 10)" ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا.قال للمفلوج"(يو17: 9)" من اجلهم انا اسأل.لست اسأل من اجل العالم بل من اجل الذين أعطيتني لانهم لك."
7. إن عقيدة وحي الكتاب المقدس وعصمة الكتاب تدعم عقيدة كون المسيح قدوس وطاهر ومعصوم من الخطأ، ولا يمكن أن يكون لدى يسوع أي احتمالية لان يخطئ. ( 2 تيمو3: 16)" كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر." (2 بط1: 21)" لانه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس."
8. إن عقيدة الاتحاد الاقنومي هو اتحاد ابدي بين الطبيعة الالهية والطبيعة البشرية، بدون تغيير وبدون انفصال وبدون انقسام وبدون مزج. هذه العقيدة هي ضمان لكون المسيح لم تنفصل طبيعته الالهية عن الطبيعة الجسدية ابدا وهي تنفي وتضحد نظرية امكانية سقوط يسوع في الخطأ.
9. عقيدة عصمة المسيح هي ايضا لاتدع مجال لاي احتمالية أن يكون للمسيح إمكانية السقوط في الخطأ، ويوضح الكتاب المقدس ان يسوع معصوم من الخطية (يو8: 46أ)" من منكم يبكتني على خطية." يوضح جون والفورد، ان يسوع كان معرضا لجميع صور التجارب ماعدا التجارب الصادرة عن الشهوة او فساد الطبيعة.
10. التجربة بالنسبة لطبيعة المسيح لا تعني بالضرورة وجود طبيعة خاطئة، فالإنسان الأول آدم مع أنه خُلق على صورة الله وشبهه، تعرض للتجربة وسقط في الخطية، إلا أن تجربة يسوع لم تكن من النوع الذي ينبع من داخل طبيعة خاطئة، فقد كان المسيح يقيناً "بلا خطية" لكن جاءته التجربة من الخارج، من الشرير، ، أما عن إمكانية تجاوبه مع التجربة، فيرى كالفن أن المسيح لم تكن فيه قدرة اختيارية للتجاوب مع التجربة، ويرى أتباع أرمنيوس أن الإنسان يسوع كانت له قدرة اختيارية ليخطئ، ويقول فان أوسترزي، يجب النظر إلى عصمة الرب على أنها صفة لناسوته الحقيقي، وعليه فيجب التمييز بينها وبين قداسته المطلقة، أصبح ارتكاب الخطأ مستحيلاً عليه أدبياً، استحالة مطلقة. المسيح جرب ولم يرتكب خطية. ولم يجرب من التجارب الناشئة عن الطبيعة الفاسدة. ويوضح جون والفورد، ان دليل حقيقة تجاربه هو في اعلان صراعه في جثسيماني وموته على الصليب ويؤكد ان تجربة المسيح حقيقية دون ان تنقص من عصمته، وعصمة المسيح تؤكد تجارب المسيح اذ هو انسان قابل للتجربة والامكانية لعمل الخطية مستبعدة تماما بوجود الطبيعة الالهية.
11. كون يسوع حُبل به من الروح القدس بدون مشيئة رجل وهو ابن الله هذا يفترض انه لايمكن ان تكون الامكانية له ان يخطئ لوقا 1: 35" فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله."
بسبب مبدا عصمة المسيح والاتحاد الاقنومي والوهية المسيح وانسانية المسيح. تجربة المسيح ليس بالضرورة ان يكون الشخص المجرب قابل للخطأ. وعقيدة وحي الكتاب المقدس وعصمته ولزوم كفارة المسيح وخلاصه وقداسته. لابد من ان نقف على صخرة الايمان بان المسيح لايمكن ان يكون لديه اي احتمالية للخطأ في كل التجارب.
ريمون عبود- Admin
-
عدد الرسائل : 80
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
رد: هل كان من الممكن أن يخطئ يسوع؟
من طرف شكري عبد الأحد السبت أكتوبر 20, 2007 1:38 pm
موضوع رائع 000وعظيم تجسد عظمة ألاهنا
سيدنا يسوع المسيح
كل الشكر ألك صديقي ريمون
سيدنا يسوع المسيح
كل الشكر ألك صديقي ريمون
شكري عبد الأحد-
عدد الرسائل : 222
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 29/09/2007
رد: هل كان من الممكن أن يخطئ يسوع؟
من طرف ريمون عبود السبت أكتوبر 20, 2007 7:27 pm
اشكرك شكري على اهتمامم وتشجيعك
ريمون عبود- Admin
-
عدد الرسائل : 80
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى