بوابة المالكية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياضة المسيحي إعداد: ميساء سلوم

اذهب الى الأسفل

رياضة المسيحي   إعداد: ميساء سلوم Empty رياضة المسيحي إعداد: ميساء سلوم

مُساهمة من طرف edmon zako السبت ديسمبر 15, 2007 12:12 pm

نتأمّل اليوم بعض الرياضات التي يمارسها المؤمن وهي تمثّل مراحل في حياته الروحية .

1- الرماية :

روميّة ( 23:3 ) " إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله "

كلمة خطيّة باليونانية هي ) hamartia ) وهي كلمة مستخدمة في لعبة الرماية وهي تعني عدم إصابة الهدف – والهدف في حياة الإنسان

هو تمجيد الله وقد أخطأ الجميع في إصابة هذا الهدف وأعوزهم مجد الله.

لافرق بين من أخطأ الهدف بمسافة قصيرة ومن أخطأ الهدف بمسافة كبيرة " لأنه لافرق " (رو 22:3 )

لذلك ينبغي أن كل واحد يعترف أنه أخطأ ويحتاج لمخلّص.



2- حمل الأثقال:

هناك ثلاثة أنواع :

أ‌- كل واحد سيحمل أثقال خطيته ( غلا 5:6 )"لأن كل واحد سيحمل حمل نفسه ".

لايستطيع أحد أن يتنصّل من مسؤوليته عن خطيّته وأن يلوم غيره أو ظروفه عليها كما حاول آدم وحاولت حواء أن يفعلا ( تك 3: 11-13).

فقال:" من أعلمك أنك عريان ؟ هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لاتأكل منها ؟ فقال الربّ الإله للمرأة:"ماهذا الذي فعلت؟ فقالت المرأة: "الحيّة أغرتني فأكلت".

(غلا 6: 7- 8 ) " لاتضلّوا الله لايشمخ عليه, فإن الذي يزرعه الإنسان إيّاه يحصد أيضا.لأن من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادآ, ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة أبديّة"

مت ( 25: 8-9 )" فقالت الجاهلات للحكيمات:أعطينا من زيتكنّ فإن مصابيحنا تنطفئ ,فأجابت الحكيمات قائلات:لعلّه لايكفي لنا ولكنّ,بل اذهبن إلى الباعة وابتعن لكنّ ".لم تستطع العذارى الحكيمات أن تساعدن الجاهلات".



ب-نحمل معهم أثقالهم الأخرى (غلا 2:6)"احملوا بعضكم أثقال بعض, وهكذا تممّوا ناموس المسيح"

نحن لانستطيع أن نحمل خطايا الآخرين , لكن ينبغي أن نعينهم وأن نحمل معهم أثقالهم الأخرى.

قصة قصيرة: ( حلم أحدهم أنه بعد أن مات ذهب ليرى حال النزلاء في الجحيم وفي السماء , فوجد كل من بالجحيم في حالة من الضعف والهزال والجوع يرثى لها مع أن الطعام الشهيّ يحيط بهم من كل جانب لأن كل واحد قد مسك بيده ملعقة ذات ذراع طويلة جدآ ومتى ملأها لايستطيع أن يقربّها إلى فمه ليأكل مابها , ثم ذهب إلى السماء فرأى نفس الطعام ونفس نوع الملعقة مثبّتة في يد كل واحد لكنّ الجميع كانوا بصحة ونضارة لأن كل واحد كان يملأ ملعقته ويطعم غيره وغيره يطعمه).



ج- هو حملها: (نشكر الله على محبّته لم يدعنا نحمل أثقالنا لوحدنا).

(1بط 7:5) "ملقين كلّ همّكم عليه لأنه هو يعتني بكم"



( مت 28:11) "تعالوا إلي ياجميع المتعبين والثقيليّ الأحمال وأنا

أريحكم) (قصة المرأة التي ركبت السيارة مع أغراضها الثقيلة)

"هذا هو حمل الله الذي يرفع خطيّة العالم" / وعليك أن تقبل/

3- السباق:

( 1كو 9: 24-25) " ألستم تعلمون أنّ الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون, ولكنّ واحدآ يأخذ الجعالة, هكذا اركضوا لكي تنالوا

وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شئ, أما أولئك فلكي يأخذوا إكليلآ يفنى, وأما نحن فإكليلآ لايفنى."

ماهي هذه الجائزة....؟...

( فى 3: 13-14) " أيها الأخوة أنا لست أحتسب نفسي أني قد أدركت ولكنّي أفعل شيئآ واحدآ, إذ أنا أنسى ماهو وراء وأمتدّ إلى ماهو قدّام أسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليّا في المسيح يسوع."

( عب 12: 1-2 ) " لذلك نحن أيضآ إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا, لنطرح كل ثقل والخطيّة المحيطة بنا بسهولة, ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا, ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمّله يسوع, الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينآ بالخزي, فجلس في يمين عرش الله."

نجري وعيوننا مثبّتة نحو رئيس الإيمان ومكمّله يسوع /هذه هي جائزتنا/

هناك نوع آخر من السباق وهو:

- سباق الحواجزSad الإضطّهاد والآلام – الضيقات – المشاكل العائليّة – الصحيّة – الماليّة – الصعوبات....إلخ....).

4- المصارعة :

( تك 32: 24-26 ) " فبقي يعقوب وحده, وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر, ولما رأى أنه لايقدرعليه ضرب حق فخده, فا نخلع حق فخد يعقوب في مصارعته معه ..وقال: أطلقني , لأنه قد طلع الفجر ..فقال:

لا أطلقك إن لم تباركني."

نرى هنا أن المصارعة بين الطرفين:

1- صارع هذا الإنسان يعقوب: وإذ لم يقدر عليه ( بغير أن يكسره ) ضرب حقّ فخده

2- صارع يعقوب هذا الإنسان ( الرب ) وقال له:" لا أطلقك إن لم تباركني"... ( فباركه)

إذآ كان هدف هذه المصارعة هي البركة ( بركة الرب )

كان يعقوب بمصارعة دائمة مع من حوله ( يعتمد على ذاته وغروره وحيله وخداعه ) .... خدع اسحق أباه وأخذ منه البركة , خدع عيسو أخاه وأخذ منه البكوريّة...فكان لابد أن الربّ يحررّه من اعتماده على قوته الذاتيّة ...( فكسره .."كسر حقّ فخده" لكي يستطيع أن يباركه )"والذي يحبّه الربّ يؤدّبه"

مع أن الربّ قال ليعقوب :"أطلقني"...لكنه فرح لما تمسّك به يعقوب وقال له:"لا أطلقك إن لم تباركني"عمل هذا مع تلميذي عمواس فتظاهرأنه منطلق إلى مكان أبعد من عمواس وفرح إذ ألزماه بدخول بيتهما ...

( لو 24: 28-30 )" ثم اقتربوا إلى القريّة التي كانا منطلقين إليها وهو تظاهر كأنه منطلق إلى مكان أبعد , فألزماه قائلين: إمكث معنا

لأنه نحو المساء وقد مال النهار...فدخل ليمكث معهما...فلما اتكأ معهما

أخذ خبزآ ( وبارك ) وكسر وناولهما".

وعمل هذا مع تلاميذه وهم في السفينة معذبين في التجديف وبدا كأنّه سيمرولايدخل السفينة ثم دخل إذ طلبوا منه ذلك." وهدأت العاصفة ".

الرب يريدنا أن نتخلّى عن الذات وأن نطيعه هو وندعوه ونتصارع معه

لننال البركات الدائمة.ويفرح الربّ عندما نتمسّك به .



5-السباحة :

( حز 47: 1-5 ) موضوع تأملّنا...

ثم أرجعني إلى مدخل البيت وإذ بمياه تخرج من تحت عتبة البيت نحو المشرق,لأن وجه البيت نحوالمشرق,والمياه نازلة من تحت جانب البيت الأيمن عن جنوب المذبح,ثم أخرجني من طريق باب الشمال ودار بي في الطريق من خارج إلى الباب الخارجي من الطريق الذي يتّجه نحو المشرق,وإذ بمياه جاريّة من الجانب الأيمن,وعند خروج الرجل نحو المشرق والخيط بيده,قاس ألف ذراع وعبّرني في المياه والمياه إلى الكعبين, ثم قاس ألفآ وعبّرني في المياه,والمياه إلى الركبتين,ثم قاس ألفآ وعبّرني والمياه إلى الحقوين,ثم قاس ألفآ,وإذا بنهر لم أستطع عبوره , لأن المياه طمت,مياه سباحة,نهر لا يعبر" (ألف ذراع حوالي ربع ميل)

نلاحظ هنا بأن النهر يزداد ماء مع أنه لم تكن له روافد,لكنّ الزيادة تأتي باستمرارمن الربّ..نهر الحياة الدائمة والروح القدس (قصة السامرية)

بركات هذه السباحة ( الروح القدس ):

أ- ثمر: ( حز7:47 ) "وعند رجوعي إذ على شاطئ النهر أشجار كثيرة جدّآ من هنا وهناك".

ب- شفاء : ( حز9:47 ) "ويكون أن كل نفس حيّة تدبّ حيثما يأتي النهر تحيّا,ويكون السمك كثيرآ جدآ لأن هذه المياه تأتي إلى هناك فتشفى

ج- حياة : ( حز9:47 )"ويكون أن كل نفس حيّة تدبّ حيثما يأتي النهرتحيّايحيّا كل ما يأتي النهر إليه". آمين

هذه هي أنواع الرياضات الروحيّة التي ينبغي على كل إنسان أن يمارسها حتى ينال من خلالها البركات الروحيّة والزمنيّة ( الماديّة )

/الرماية- حمل الأثقال- السباق- المصارعة- السباحة /

وبذلك ننال جعالة ( جائزة ) الإكليل الذي لا يفنى ( الحياة الأبديّة )

( 1 تيمو6: 11-12 ) "وأما أنت ياإنسان الله فاهرب من هذا... واتبع البرّ,والتقوى,والإيمان,والمحبّة,والصبر,والوداعة...جاهد جهاد الإيمان

الحسن,وأمسك ( بالحياة الأبديّة ) التي إليها دعيت أيضآ".

انتهى







































edmon zako
edmon zako
Admin

ذكر
عدد الرسائل : 580
الموقع : www.derikcity.com
تاريخ التسجيل : 28/09/2007

http://www.derikcity.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى