عكس السير موقع اخباري اجتماعي ناقد اخبار سياسة مع السير ماشي
صفحة 1 من اصل 1
عكس السير موقع اخباري اجتماعي ناقد اخبار سياسة مع السير ماشي
وقع اشتباك مسلح على طريق ( سلمية - حمص ) يوم الجمعة الفائت بين دورية تابعة لمفرزة جمارك السلمية ومهربين عائدين من مهتهم في تهريب المازوت إلى منطقة ( تل بيسة ) الحدودية ليصار إلى نقله عبر مهربين آخرين إلى لبنان .
وأدى الاشتباك إلى مقتل اثنين من المهربين هما ( رمضان . م ) و ( شهاب . م ) فيما تم القاء القبض على اثنين أخرين هما ( دباح . م ) مصاب بجروح بسيطة و ( حمود . م ) الذي لم يصب بأي أذى .
وقد أصيب اثنين من المواطنيين المدنيين هما ( عيسى الصالح ) اصابته خطيرة و ( مجبل الصالح ) اصابته بسيطة و جاءت اصابة المدنيين بعد اصطدام سيارة المهربين بسيارتهما أثناء المطاردة .
ويروي مصدر مطلع الحادثة لـ "عكس السير " فيقول : " في حدود منتصف الليل كانت دورية جمارك تسير على طريق ( سلمية - حمص ) وتزامن مرور الدورية مع مرور سيارة حصنية فيها خزان مازوت كبير يقودها ( حمود . م ) وبرفقتها سيارة بيك أب فيها ثلاثة مهربين هم ( رمضان . م ) و ( دباح . م ) و ( شهاب . م ) ، فأشارت لهم بالتوقف الا أنهم لم يتوقفوا وعندها طاردتهم الدورية وحصل تبادل اطلاق نار بين الطرفين من بنادق روسية" .
وأضاف المصدر" و أثناء الاشتباك مع المهربين استطاعت دورية الجمارك اصابة أحد المهربين في السيارة البيك أب وهو ( رمضان . م )و من ثم تم القاء القبض على سائق السيارة الحصنية ( حمود . م ) ( التي تحوي على خزان كبير من المازوت ) ومع هذا تابع المهربون الثلاثة في السيارة البيك أب طريقهم باتجاه مدينة سلمية ، حيث قاموا بوضع المصاب ( رمضان . م ) أمام أحد المشافي الخاصة دون ان يخبروهم بسبب اصابته الا أن ( رمضان . م ) كان مفارقا ً للحياة " .
وقال نفس المصدر " تابع كل من ( دباح . م ) و ( شهاب . م ) سيرهم باتجاه طريق سلمية - الرقة حيث كانا يسيران بسرعة جنونية نتيجة خوفهم من متابعة الدوريات لهم ، وفي اثناء سيرهم وعند أحد المفارق اصطدموا بسيارة بيك أب أخرى فيها المواطنان ( مجبل الصالح و عيسى الصالح ) وكان نتيجة الاصطدام ان اشتعلت سيارة المهربين و توفي ( شهاب . م ) على الفور فيما اصيب ( دباح . م ) بجروح بسيطة أما المواطن ( عيسى الصالح ) فقد كانت اصابته
خطيرة وتم نقله الى مشفى السلمية الوطني ومنه الى مشفى حماه الوطني اما المواطن الاخر ( مجبل الصالح ) فقد كانت اصابته طفيفة .
وقد تم الكشف على موقع الحادث واتمام التحقيقات بحضور هيئة الكشف المؤلفة من القاضي " مختار الصهيوني " ( وكيل النيابة العامة في السلمية ) والعميد " عصام ابو الفخر " ( مدير المنطقة ) و الملازم أول " أيهم النجم " ( معاون مدير المنطقة ) ، وكما تم الاستعانة بالدفاع المدني لاطفاء السيارة المشتعلة والتي التهمتها النار بشكل كامل وقد اشرفوا على نقل المصابين .
وبعد حجز السيارة الحصنية تبين أنها تتسع لـ ( 9500 ) ليتر مازوت والسيارة الثانية المرافقة لسيارة الحصنية ومن ثم تم تنظيم الضبوط اللازمة وتثبيت اعترافات كل من ( دباح . م ) و ( حمود . م ) واحيلا الى القضاء لينالا جزائهما العادل فيما تم تسليم جثتي ( رمضان . م ) و
( شهاب . م ) الى ذويهما ليصار الى دفنهما اصولا ً .
ومن الجدير ذكره أ انخفاض سعر المازوت في بلدنا مقارنة بالدول المجاورة ( لبنان - تركيا ) السبب الرئيسي الذي يشجع أمثال هؤولاء المهربين إلى تهريبه الى تلك البلدان وكسب الأموال مقابل خيانة مصلحة البلد .
وحوادث التهريب هذه كثيرة وأكثر المهربين يعتمدون ذلك على الاتفاق مع بعض محطات الوقود التي تؤمن لهم المازوت أو البنزين وتبيعهم إياه بسعر أكثر من العادي ، وهذا ما أدى إلى الوقوع في أزمات مازوت متعاقبة يتبعها كلام ومناقشة من الحكومة عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية وبالتالي رفع سعر المازوت ، ومازالت محاولات الحكومة عبر ( الجمارك ) قائمة على لوضع حد لعمليات التهريب التي تجري يوميا ً وبكميات كبيرة .
وأدى الاشتباك إلى مقتل اثنين من المهربين هما ( رمضان . م ) و ( شهاب . م ) فيما تم القاء القبض على اثنين أخرين هما ( دباح . م ) مصاب بجروح بسيطة و ( حمود . م ) الذي لم يصب بأي أذى .
وقد أصيب اثنين من المواطنيين المدنيين هما ( عيسى الصالح ) اصابته خطيرة و ( مجبل الصالح ) اصابته بسيطة و جاءت اصابة المدنيين بعد اصطدام سيارة المهربين بسيارتهما أثناء المطاردة .
ويروي مصدر مطلع الحادثة لـ "عكس السير " فيقول : " في حدود منتصف الليل كانت دورية جمارك تسير على طريق ( سلمية - حمص ) وتزامن مرور الدورية مع مرور سيارة حصنية فيها خزان مازوت كبير يقودها ( حمود . م ) وبرفقتها سيارة بيك أب فيها ثلاثة مهربين هم ( رمضان . م ) و ( دباح . م ) و ( شهاب . م ) ، فأشارت لهم بالتوقف الا أنهم لم يتوقفوا وعندها طاردتهم الدورية وحصل تبادل اطلاق نار بين الطرفين من بنادق روسية" .
وأضاف المصدر" و أثناء الاشتباك مع المهربين استطاعت دورية الجمارك اصابة أحد المهربين في السيارة البيك أب وهو ( رمضان . م )و من ثم تم القاء القبض على سائق السيارة الحصنية ( حمود . م ) ( التي تحوي على خزان كبير من المازوت ) ومع هذا تابع المهربون الثلاثة في السيارة البيك أب طريقهم باتجاه مدينة سلمية ، حيث قاموا بوضع المصاب ( رمضان . م ) أمام أحد المشافي الخاصة دون ان يخبروهم بسبب اصابته الا أن ( رمضان . م ) كان مفارقا ً للحياة " .
وقال نفس المصدر " تابع كل من ( دباح . م ) و ( شهاب . م ) سيرهم باتجاه طريق سلمية - الرقة حيث كانا يسيران بسرعة جنونية نتيجة خوفهم من متابعة الدوريات لهم ، وفي اثناء سيرهم وعند أحد المفارق اصطدموا بسيارة بيك أب أخرى فيها المواطنان ( مجبل الصالح و عيسى الصالح ) وكان نتيجة الاصطدام ان اشتعلت سيارة المهربين و توفي ( شهاب . م ) على الفور فيما اصيب ( دباح . م ) بجروح بسيطة أما المواطن ( عيسى الصالح ) فقد كانت اصابته
خطيرة وتم نقله الى مشفى السلمية الوطني ومنه الى مشفى حماه الوطني اما المواطن الاخر ( مجبل الصالح ) فقد كانت اصابته طفيفة .
وقد تم الكشف على موقع الحادث واتمام التحقيقات بحضور هيئة الكشف المؤلفة من القاضي " مختار الصهيوني " ( وكيل النيابة العامة في السلمية ) والعميد " عصام ابو الفخر " ( مدير المنطقة ) و الملازم أول " أيهم النجم " ( معاون مدير المنطقة ) ، وكما تم الاستعانة بالدفاع المدني لاطفاء السيارة المشتعلة والتي التهمتها النار بشكل كامل وقد اشرفوا على نقل المصابين .
وبعد حجز السيارة الحصنية تبين أنها تتسع لـ ( 9500 ) ليتر مازوت والسيارة الثانية المرافقة لسيارة الحصنية ومن ثم تم تنظيم الضبوط اللازمة وتثبيت اعترافات كل من ( دباح . م ) و ( حمود . م ) واحيلا الى القضاء لينالا جزائهما العادل فيما تم تسليم جثتي ( رمضان . م ) و
( شهاب . م ) الى ذويهما ليصار الى دفنهما اصولا ً .
ومن الجدير ذكره أ انخفاض سعر المازوت في بلدنا مقارنة بالدول المجاورة ( لبنان - تركيا ) السبب الرئيسي الذي يشجع أمثال هؤولاء المهربين إلى تهريبه الى تلك البلدان وكسب الأموال مقابل خيانة مصلحة البلد .
وحوادث التهريب هذه كثيرة وأكثر المهربين يعتمدون ذلك على الاتفاق مع بعض محطات الوقود التي تؤمن لهم المازوت أو البنزين وتبيعهم إياه بسعر أكثر من العادي ، وهذا ما أدى إلى الوقوع في أزمات مازوت متعاقبة يتبعها كلام ومناقشة من الحكومة عن رفع الدعم عن المشتقات النفطية وبالتالي رفع سعر المازوت ، ومازالت محاولات الحكومة عبر ( الجمارك ) قائمة على لوضع حد لعمليات التهريب التي تجري يوميا ً وبكميات كبيرة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى