الجنس من المنظور المسيحي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجنس من المنظور المسيحي
الجنس
إننا نلمس اهتمام الله بالعائلة بكل أركانها في الكتاب المقدس ولاسيما في الصفحات الأولى من سفر التكوين التي تحتوي قصة أول زواج عقده الله بين آدم وحواء, كذلك ينتهي الكتاب المقدس أيضا في سفر الرؤيا بحفل عرس الخروف.
كما يُعد الرجل البيت الزوجي للفتاة التي يحبها ويجمله بلمسات الحب الأخيرة, هكذا اعد الله الكلي المحبة جنة عدن لأدم ولم يبخل عليه بشيء, فبعد أن خلق الله آدم ووضعه في تلك الجنة, لمس الوحدة التي كان آدم يحس بها, حينما بادر إلى إيجاد الحل والذي تبين لنا من خلال الهدية التي قدمها له, نعم!
لقد كانت حواء هي المعين والسند لأدم, الهدية الغالية جدا عليه والتي فرح بها كثيرا كانوا يستمتعون معا بالعلاقة الجنسية التي أعطاهم فالجنس أمر الهي ومقدس وطاهر لكن ضمن إطار الزواج.
إذا نظرنا من حولنا سواء في المجتمع الذي نعيش فيه أو في الإعلام والتلفزيون فقد بدا الجنس أمر مألوفا ومقبولا لدى جيل الشباب ويتباهى به الشباب والصبايا وليس الأمر غريبا انه قديم قدم الإنسان كما كان في سدوم وعمورة.
المجتمع والواقع يعرض مشاكل كبيرة وكثيرة لا تحصى عن حالات الانفلات الجنسي لدى الشباب في عصر الانترنت والستالايت والإعلام، ففي الوضع الراهن يعتبر الجنس اكبر مشكلة تؤثر على الزواج والأولاد حيث تعرض العائلة إلى التفكك والخراب فلا يوجد رادع للأطفال للزنا والجنس.
تحاول المجتمعات أن تبث الوعي الثقافي والحد من الممارسات الغير شرعية بوضع قوانين تحرم الزنا والجنس في الشوارع حسب طبيعة وتشديد كل دولة على الموضوع.
موضوع الجنس قديم جديد عانت منه كل العصور ولا استثني المؤمنين أيضا كلنا لدينا الغرائز.
في ملاحظات مادة الأخلاقيات تقول (لان الجانب الجنسي في حياتنا هو جزء من هويتنا وهي من اكبر البركات على الأرض.) والكنيسة لا تتطرق إلى الموضوع ولا تعالجه بل هي خجلة من طرح الموضوع لحساسيته.
والسؤال المهم هو كيف ننتصر في تجربة ما في مجال الجنس؟
الحل للمشكلة باعترافنا بان لنا مشاعر جنسية قد تتحول إلى شهوات جسدية. لنضعها أمام الرب ولنفحص حياتنا وما الأمور التي تشعل النار أكثر لنتخلص منها. ونسعى لتعويض هذا الأمر بالخدمة أكثر، ومشاركة الموضوع مع شخص ثاني يصلي لأجلنا، والاهم هو النصرة على الأفكار لان الأمر يبدأ من الأفكار، فعندما نوافق على الخطيئة في أذهاننا فنحن نسقط، بالتالي تقودنا الخطية في أذهاننا إلى الخطية نفسها، لذلك لابد أن نسمح أن يسطر الله على أفكارنا دائما والتأمل في كلمة الرب (مز119: 9) ونهرب من الشهوات الشبابية (2تيمو2: 22).
يذكر كارل نوت في كتاب دعوة للتفكير فصل الدين والجنس، الحل للمشكلات الجنسية ولعلاقة جنسية صحيحة هو اللجوء إلى الكتاب المقدس والاستشارة الروحية والاستشارة الطبية والتثقيف والتعليم والشركة في الصلاة.
لذلك لكي يحمي المؤمن نفسه عليه أن يمتنع عن العلاقات الجنسية قبل الزواج وخارج الزواج لان الجنس خارج نطاق الزواج هو خطية يبغضها الله (مت19: 3-12؛ 5: 28-30؛ 1كو6: 9-18؛ رو1: 24-29).
إذا فالزواج فكرة وضعها الله ولكنها وجدت ترحيبا وقبولا في قلب آدم (تك1:2-23).
على الزوج أن يتطلع صوب ما يجعل العلاقة الجنسية مع زوجته متعة حقيقية مشتركة.
وعدم التركيز على متعته الخاصة فقط, فالكتاب المقدس صريح في هذه الناحية كما في (1 كو7 : 4 ). وكذلك الزوج لا سلطة له على جسده فإنما هو لامرأته. كاتب رسالة العبرانيين يطلب أن يكو ن الزواج مكرما عند كل واحد منا (عب13: 4)
أما الغير متزوج فليعيش بطهارة وعفة ويضبط نفسه أو فليتزوج (رو13: 14؛ 1كور10: 31؛ 7: 2؛ 6: 9-10؛ غلا5: 19-21؛ يع1: 27؛ 1تيمو5: 2؛ 2تيمو2: 22)[b]
إننا نلمس اهتمام الله بالعائلة بكل أركانها في الكتاب المقدس ولاسيما في الصفحات الأولى من سفر التكوين التي تحتوي قصة أول زواج عقده الله بين آدم وحواء, كذلك ينتهي الكتاب المقدس أيضا في سفر الرؤيا بحفل عرس الخروف.
كما يُعد الرجل البيت الزوجي للفتاة التي يحبها ويجمله بلمسات الحب الأخيرة, هكذا اعد الله الكلي المحبة جنة عدن لأدم ولم يبخل عليه بشيء, فبعد أن خلق الله آدم ووضعه في تلك الجنة, لمس الوحدة التي كان آدم يحس بها, حينما بادر إلى إيجاد الحل والذي تبين لنا من خلال الهدية التي قدمها له, نعم!
لقد كانت حواء هي المعين والسند لأدم, الهدية الغالية جدا عليه والتي فرح بها كثيرا كانوا يستمتعون معا بالعلاقة الجنسية التي أعطاهم فالجنس أمر الهي ومقدس وطاهر لكن ضمن إطار الزواج.
إذا نظرنا من حولنا سواء في المجتمع الذي نعيش فيه أو في الإعلام والتلفزيون فقد بدا الجنس أمر مألوفا ومقبولا لدى جيل الشباب ويتباهى به الشباب والصبايا وليس الأمر غريبا انه قديم قدم الإنسان كما كان في سدوم وعمورة.
المجتمع والواقع يعرض مشاكل كبيرة وكثيرة لا تحصى عن حالات الانفلات الجنسي لدى الشباب في عصر الانترنت والستالايت والإعلام، ففي الوضع الراهن يعتبر الجنس اكبر مشكلة تؤثر على الزواج والأولاد حيث تعرض العائلة إلى التفكك والخراب فلا يوجد رادع للأطفال للزنا والجنس.
تحاول المجتمعات أن تبث الوعي الثقافي والحد من الممارسات الغير شرعية بوضع قوانين تحرم الزنا والجنس في الشوارع حسب طبيعة وتشديد كل دولة على الموضوع.
موضوع الجنس قديم جديد عانت منه كل العصور ولا استثني المؤمنين أيضا كلنا لدينا الغرائز.
في ملاحظات مادة الأخلاقيات تقول (لان الجانب الجنسي في حياتنا هو جزء من هويتنا وهي من اكبر البركات على الأرض.) والكنيسة لا تتطرق إلى الموضوع ولا تعالجه بل هي خجلة من طرح الموضوع لحساسيته.
والسؤال المهم هو كيف ننتصر في تجربة ما في مجال الجنس؟
الحل للمشكلة باعترافنا بان لنا مشاعر جنسية قد تتحول إلى شهوات جسدية. لنضعها أمام الرب ولنفحص حياتنا وما الأمور التي تشعل النار أكثر لنتخلص منها. ونسعى لتعويض هذا الأمر بالخدمة أكثر، ومشاركة الموضوع مع شخص ثاني يصلي لأجلنا، والاهم هو النصرة على الأفكار لان الأمر يبدأ من الأفكار، فعندما نوافق على الخطيئة في أذهاننا فنحن نسقط، بالتالي تقودنا الخطية في أذهاننا إلى الخطية نفسها، لذلك لابد أن نسمح أن يسطر الله على أفكارنا دائما والتأمل في كلمة الرب (مز119: 9) ونهرب من الشهوات الشبابية (2تيمو2: 22).
يذكر كارل نوت في كتاب دعوة للتفكير فصل الدين والجنس، الحل للمشكلات الجنسية ولعلاقة جنسية صحيحة هو اللجوء إلى الكتاب المقدس والاستشارة الروحية والاستشارة الطبية والتثقيف والتعليم والشركة في الصلاة.
لذلك لكي يحمي المؤمن نفسه عليه أن يمتنع عن العلاقات الجنسية قبل الزواج وخارج الزواج لان الجنس خارج نطاق الزواج هو خطية يبغضها الله (مت19: 3-12؛ 5: 28-30؛ 1كو6: 9-18؛ رو1: 24-29).
إذا فالزواج فكرة وضعها الله ولكنها وجدت ترحيبا وقبولا في قلب آدم (تك1:2-23).
على الزوج أن يتطلع صوب ما يجعل العلاقة الجنسية مع زوجته متعة حقيقية مشتركة.
وعدم التركيز على متعته الخاصة فقط, فالكتاب المقدس صريح في هذه الناحية كما في (1 كو7 : 4 ). وكذلك الزوج لا سلطة له على جسده فإنما هو لامرأته. كاتب رسالة العبرانيين يطلب أن يكو ن الزواج مكرما عند كل واحد منا (عب13: 4)
أما الغير متزوج فليعيش بطهارة وعفة ويضبط نفسه أو فليتزوج (رو13: 14؛ 1كور10: 31؛ 7: 2؛ 6: 9-10؛ غلا5: 19-21؛ يع1: 27؛ 1تيمو5: 2؛ 2تيمو2: 22)[b]
ريمون عبود- Admin
-
عدد الرسائل : 80
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
رد: الجنس من المنظور المسيحي
موضوع ثقافي وعلمي وديني
شكرا ألك أخ ريمون
شكرا ألك أخ ريمون
شكري عبد الأحد-
عدد الرسائل : 222
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 29/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى