الصدق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصدق
الصدق
الصدق أو الحق صفة من صفات الله ويؤمن المسيحي أن يسوع هو الحق(يوحنا14: 6) كما أطلق على الروح القدس انه روح الحق أي الروح الذي يعلمنا ويذكرنا بما قاله يسوع. يقول التفسير التطبيقي (أن كثيرين لا يريدون أن تتعرض حياتهم لنور الله لأنهم يخافون أن ينكشفوا ولا يريدون التغيير، فالحق هو عمل كل ما هو صواب.) ص2180.
زكريا النبي في الإصحاح 8 يستعرض وعد الله لشعبه بالمكافآت ويؤكد لهم انه لم يغير موقفه منهم بالرغم من العقوبات التي أدبهم بها لكن عليهم واجب ومسؤولية، فالله سيبقى أمينا لكن أن كانوا يقولون الحق ولا يكذبوا ويمارسوا العدل (زكريا7: 16)، فالإنسان عليه أن يتجنب عدل الله إذا أراد أن يتوقع من الله أن يقوم بدوره فلا بد أن نقوم بدورنا.
لقد دان يسوع المسيح الفريسيين في إنجيل متى23: 27-28 على الغش والمراءاة يظهرون بالخارج انقياء لكن من الداخل فساد بذلك إن عشنا مسيحيتنا كمظهر للآخرين فقط نكون كمن يغسل كوب من الخارج لكن إن كنا أنقياء ممن الداخل لا نكون كاذبين
يسوع هو الحق والروح القدس هو روح الحق لكن الشيطان هو أبو الكذاب (يوحنا8: 44) لان الشيطان هو أبو الكذاب ليس فيه حق وهذا تحذير للكل فكل من يكذب هو من أتباع الشيطان الذي يبغض الحق، لذلك كل مسيحي عليه أن يتبع الحق ويلتزم به ويعني هذا أن تكون كلماتنا صادقة تعكس أفعالنا كما المسيح. فالحياة بحسب الحق ليست سهلة على الدوام أو مريحة أو حتى مبهجة لكن لازمة فلا بد أن يكون هناك فرق بين المؤمن وغير المؤمن يراه الناس.
الكذب بعضنا على بعض يكسر الوحدة ويخلق صراعات وتدمر الثقة إن الكذب يدمر العلاقات وفي الإصحاح الثالث من رسالة كولوسي يوضح الرسول بولس السلوك المسيحي الصحيح بلبس الطبيعة الجديدة بقبول المسيح وإماتة الطبيعة القديمة التي فيها الكذب.
فالله هو أساس إيماننا وثقتنا في طبيعته لأنه الحق فهو نبع كل حق ولا يمكنه أن يكذب هذه إحدى العقائد الهامة والأساسية أن الله صادق وحق لا جور فيه ولا يمكن أن يكذب.(تيطس1: 2؛ عبرانيين6: 18) ويعقوب يبين في رسالته ما يؤثر اللسان الكاذب على الإنسان يحث نار متأججة انه يفرق الناس ويحرضهم بعضهم ضد بعض والكلام التافه المدمر ينشر الخراب بسرعة. الحل بالروح القدس الذي يعطينا القوة لنتحكم باللسان وضبط اللسان فالإنسان الحكيم هو الإنسان الصادق (يعقوب3: 1-12)
الحل هو في العيش بمحبة مع الناس لان مثالنا هو المسيح الذي قادت محبته العظيمة لنا إلى أن يبذل نفسه عنا لكي نحيا نحن فيجب أن تكون محبتنا للآخرين من هذا النوع محبة تتجاوز العواطف إلى خدمة التضحية بالذات (افسس5: 2) إذا كان المجتمع يعيش هذه القيم تُعالج كل مشاكل الكذب فالله صادق ويريدنا أن نكون صادقين لا نكذب على بعضنا البعض لان الكذب يقود إلى خطية اكبر وتمتد السلسلة
وسفر الأمثال يستعرض عدة أمور وأصناف من الناس والأعمال التي يبغضها الله ومنها الكذب امثال6: 16-19، ويريد أن نتكلم بالصدق وتكون كل أقوال فمنا عادلة وخالية من كل التواء (امثال8: 7و لذلك حتى لو كانت الصراحة موجعة عليك أن تكون صادقا لكن مع الحكيم وليس مع الجاهل (امثال9:
يسوع عاش صادقا في حياته وعلمنا الحياة الحق لذلك كل من يؤمن به عليه أن يعيش الحق ويسلك بالمحبة لكل الناس فالمحبة لا تدعك أن تكذب على الآخرين بل علينا أن نكون لطفاء بعضنا نحو بعض
[b]
الصدق أو الحق صفة من صفات الله ويؤمن المسيحي أن يسوع هو الحق(يوحنا14: 6) كما أطلق على الروح القدس انه روح الحق أي الروح الذي يعلمنا ويذكرنا بما قاله يسوع. يقول التفسير التطبيقي (أن كثيرين لا يريدون أن تتعرض حياتهم لنور الله لأنهم يخافون أن ينكشفوا ولا يريدون التغيير، فالحق هو عمل كل ما هو صواب.) ص2180.
زكريا النبي في الإصحاح 8 يستعرض وعد الله لشعبه بالمكافآت ويؤكد لهم انه لم يغير موقفه منهم بالرغم من العقوبات التي أدبهم بها لكن عليهم واجب ومسؤولية، فالله سيبقى أمينا لكن أن كانوا يقولون الحق ولا يكذبوا ويمارسوا العدل (زكريا7: 16)، فالإنسان عليه أن يتجنب عدل الله إذا أراد أن يتوقع من الله أن يقوم بدوره فلا بد أن نقوم بدورنا.
لقد دان يسوع المسيح الفريسيين في إنجيل متى23: 27-28 على الغش والمراءاة يظهرون بالخارج انقياء لكن من الداخل فساد بذلك إن عشنا مسيحيتنا كمظهر للآخرين فقط نكون كمن يغسل كوب من الخارج لكن إن كنا أنقياء ممن الداخل لا نكون كاذبين
يسوع هو الحق والروح القدس هو روح الحق لكن الشيطان هو أبو الكذاب (يوحنا8: 44) لان الشيطان هو أبو الكذاب ليس فيه حق وهذا تحذير للكل فكل من يكذب هو من أتباع الشيطان الذي يبغض الحق، لذلك كل مسيحي عليه أن يتبع الحق ويلتزم به ويعني هذا أن تكون كلماتنا صادقة تعكس أفعالنا كما المسيح. فالحياة بحسب الحق ليست سهلة على الدوام أو مريحة أو حتى مبهجة لكن لازمة فلا بد أن يكون هناك فرق بين المؤمن وغير المؤمن يراه الناس.
الكذب بعضنا على بعض يكسر الوحدة ويخلق صراعات وتدمر الثقة إن الكذب يدمر العلاقات وفي الإصحاح الثالث من رسالة كولوسي يوضح الرسول بولس السلوك المسيحي الصحيح بلبس الطبيعة الجديدة بقبول المسيح وإماتة الطبيعة القديمة التي فيها الكذب.
فالله هو أساس إيماننا وثقتنا في طبيعته لأنه الحق فهو نبع كل حق ولا يمكنه أن يكذب هذه إحدى العقائد الهامة والأساسية أن الله صادق وحق لا جور فيه ولا يمكن أن يكذب.(تيطس1: 2؛ عبرانيين6: 18) ويعقوب يبين في رسالته ما يؤثر اللسان الكاذب على الإنسان يحث نار متأججة انه يفرق الناس ويحرضهم بعضهم ضد بعض والكلام التافه المدمر ينشر الخراب بسرعة. الحل بالروح القدس الذي يعطينا القوة لنتحكم باللسان وضبط اللسان فالإنسان الحكيم هو الإنسان الصادق (يعقوب3: 1-12)
الحل هو في العيش بمحبة مع الناس لان مثالنا هو المسيح الذي قادت محبته العظيمة لنا إلى أن يبذل نفسه عنا لكي نحيا نحن فيجب أن تكون محبتنا للآخرين من هذا النوع محبة تتجاوز العواطف إلى خدمة التضحية بالذات (افسس5: 2) إذا كان المجتمع يعيش هذه القيم تُعالج كل مشاكل الكذب فالله صادق ويريدنا أن نكون صادقين لا نكذب على بعضنا البعض لان الكذب يقود إلى خطية اكبر وتمتد السلسلة
وسفر الأمثال يستعرض عدة أمور وأصناف من الناس والأعمال التي يبغضها الله ومنها الكذب امثال6: 16-19، ويريد أن نتكلم بالصدق وتكون كل أقوال فمنا عادلة وخالية من كل التواء (امثال8: 7و لذلك حتى لو كانت الصراحة موجعة عليك أن تكون صادقا لكن مع الحكيم وليس مع الجاهل (امثال9:
يسوع عاش صادقا في حياته وعلمنا الحياة الحق لذلك كل من يؤمن به عليه أن يعيش الحق ويسلك بالمحبة لكل الناس فالمحبة لا تدعك أن تكذب على الآخرين بل علينا أن نكون لطفاء بعضنا نحو بعض
[b]
ريمون عبود- Admin
-
عدد الرسائل : 80
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 10/10/2007
رد: الصدق
عزيزي ريمون
دائما مواضيعك قيمة ومميزة وتلامس الواقع ولكن للاسف نحن الان في زمن اصبح فيه الصدق ذميمة والكذب فضيلة حتى اصبحنا نتغنى بالمثل الذي يقول ( الكذب ملح الرجال )
دائما مواضيعك قيمة ومميزة وتلامس الواقع ولكن للاسف نحن الان في زمن اصبح فيه الصدق ذميمة والكذب فضيلة حتى اصبحنا نتغنى بالمثل الذي يقول ( الكذب ملح الرجال )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى