مراهقون فوق الأربعين وطبيب يعشق طفلة
صفحة 1 من اصل 1
مراهقون فوق الأربعين وطبيب يعشق طفلة
المراهقة " كلمة تترد على الألسن ببساطة للدلالة على تصرفات معينة يمر بها الشباب ( ذكور وإناث ) خلال فترة محددة من العمر تبدأ من سن العاشرة لتمتد في الحالة الطبيعية حتى الثامنة عشرة , وفي بعض الحالات تمتد حتى العشرين , وأحياناً تمتد حتى الثلاثين , وعند البعض تبدأ في الأربعين .
مراهقون في الأربعين
تشتكي أم فراس من جهلة الأربعين التي أصابت أبا فراس فجأة , وتحكي عن تغير في حياته , يبدأ بالثياب وأنواعها وألوانها , وينتهي بطريقة معاملته مع أهل بيته .
وأبو فراس مهندس وأب لأربعة أبناء منهم طالب جامعي , ولكن بحسب زوجته " بدأت تصرفاته تتغير مع انتقاله لمكتب جديد في عمله , حيث توجد صبية في المكتب معه " .
وتستغرب أم فراس التحول في تصرفات زوجها , وتعتبرها نحو الانحطاط حين تأخذ عليه سلباً " اختيار اللون البرتقالي للكنزة التي يرتديها " , أو " التخلي عن بنطال القماش لصالح الجينز "
وبسخرية مليئة بالمرارة تقول السبب " جهلة الأربعين " وتضيف " عشقان الأخ " .
أبو فراس " مرتي السبب "
ما طرأ من تغير على حياة ابو فراس له ما يبرره برأيه" عشرين عاماً امتدت فترة زواجنا , ومنذ الشهر الأول دخلت بحالة السبات العاطفي ", ويزيد في اللوم على زوجته حين يقول " مللت من رائحة البصل والثوم, مع أنها تتزين حين نريد الخروج بمشوار معين , أمّا في البيت فتراها شيء آخر " .
أبو فراس يعترف بأن " زوجته أفضل سيدة منزل في العالم فيما يتعلق بأمور البيت والأولاد , لكنها نسيت واجباتها تجاهه " .
وهذا الأمر يحاول تعويضه مع " زميلته الجديدة في المكتب " .
الطبيب: حركاتها هي السر
رامز طبيب أسنان في الخامسة والثلاثين من العمر , متزوج منذ أقل من سنة , ومع هذا يعترف بأنه عاشق من طفلة تصغره بعشرين سنة , والسبب " حركاتها التي تجعله يشعر أنه الرجل الوحيد في العالم " .
" رامز " قال لسيريانيوز " أنه لم يستطع أن يعيش فترة صباه كما بقية أقرانه , لانغماسه بالدراسة والتخصص من جهة وحفاظاً على صورة العائلة وسمعتها من جهة أخرى " .
تربوية " المراهقة ارتبطت بالمفهوم العاطفي "
منى عباس محمد المدرسة في كلية التربية بجامعة البعث , وفي معرض حديثها قالت لسيريانيوز " المراهقة مرحلة طبيعية يمر بها الإنسان , وتتميز بتغيرات جذرية منها فيزيولوجية ومنها نفسية , ولكن مع الأسف ارتبط المصطلح بالمفهوم العاطفي تجاه الجنس الآخر " .
الأخصائية التربوية وضحت لسيريانيوز أن " ما نراه من تصرفات البعض ( ممن تجاوزوا سن المراهقة بسنين عديدة ) هي محاولة تعويض عن مرحلة كان من المفترض أن يمر بها ( أثناء صباه ) , ولكن لأسباب معينة تجاوزها " .
وعن هذه الأسباب شرحت " في الغالب البيئة تلعب دوراً رئيساً مع انتشار مفاهيم العيب والغلط والحرام والخطيئة في حالات الاقتراب من الجنس الآخر , مع أن الصواب توضيح حقيقة هذه المفاهيم واستخدامها في المكان المناسب , وليس بفوضوية , ومن جهة أخرى ثمة انفصام بشخصيات البعض ممن ينظرون إلى أنفسهم على أساس أنهم مازالوا شباب فيما حقيقة أعمارهم تقول غير ذلك " .
مراهقون في الأربعين
تشتكي أم فراس من جهلة الأربعين التي أصابت أبا فراس فجأة , وتحكي عن تغير في حياته , يبدأ بالثياب وأنواعها وألوانها , وينتهي بطريقة معاملته مع أهل بيته .
وأبو فراس مهندس وأب لأربعة أبناء منهم طالب جامعي , ولكن بحسب زوجته " بدأت تصرفاته تتغير مع انتقاله لمكتب جديد في عمله , حيث توجد صبية في المكتب معه " .
وتستغرب أم فراس التحول في تصرفات زوجها , وتعتبرها نحو الانحطاط حين تأخذ عليه سلباً " اختيار اللون البرتقالي للكنزة التي يرتديها " , أو " التخلي عن بنطال القماش لصالح الجينز "
وبسخرية مليئة بالمرارة تقول السبب " جهلة الأربعين " وتضيف " عشقان الأخ " .
أبو فراس " مرتي السبب "
ما طرأ من تغير على حياة ابو فراس له ما يبرره برأيه" عشرين عاماً امتدت فترة زواجنا , ومنذ الشهر الأول دخلت بحالة السبات العاطفي ", ويزيد في اللوم على زوجته حين يقول " مللت من رائحة البصل والثوم, مع أنها تتزين حين نريد الخروج بمشوار معين , أمّا في البيت فتراها شيء آخر " .
أبو فراس يعترف بأن " زوجته أفضل سيدة منزل في العالم فيما يتعلق بأمور البيت والأولاد , لكنها نسيت واجباتها تجاهه " .
وهذا الأمر يحاول تعويضه مع " زميلته الجديدة في المكتب " .
الطبيب: حركاتها هي السر
رامز طبيب أسنان في الخامسة والثلاثين من العمر , متزوج منذ أقل من سنة , ومع هذا يعترف بأنه عاشق من طفلة تصغره بعشرين سنة , والسبب " حركاتها التي تجعله يشعر أنه الرجل الوحيد في العالم " .
" رامز " قال لسيريانيوز " أنه لم يستطع أن يعيش فترة صباه كما بقية أقرانه , لانغماسه بالدراسة والتخصص من جهة وحفاظاً على صورة العائلة وسمعتها من جهة أخرى " .
تربوية " المراهقة ارتبطت بالمفهوم العاطفي "
منى عباس محمد المدرسة في كلية التربية بجامعة البعث , وفي معرض حديثها قالت لسيريانيوز " المراهقة مرحلة طبيعية يمر بها الإنسان , وتتميز بتغيرات جذرية منها فيزيولوجية ومنها نفسية , ولكن مع الأسف ارتبط المصطلح بالمفهوم العاطفي تجاه الجنس الآخر " .
الأخصائية التربوية وضحت لسيريانيوز أن " ما نراه من تصرفات البعض ( ممن تجاوزوا سن المراهقة بسنين عديدة ) هي محاولة تعويض عن مرحلة كان من المفترض أن يمر بها ( أثناء صباه ) , ولكن لأسباب معينة تجاوزها " .
وعن هذه الأسباب شرحت " في الغالب البيئة تلعب دوراً رئيساً مع انتشار مفاهيم العيب والغلط والحرام والخطيئة في حالات الاقتراب من الجنس الآخر , مع أن الصواب توضيح حقيقة هذه المفاهيم واستخدامها في المكان المناسب , وليس بفوضوية , ومن جهة أخرى ثمة انفصام بشخصيات البعض ممن ينظرون إلى أنفسهم على أساس أنهم مازالوا شباب فيما حقيقة أعمارهم تقول غير ذلك " .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى