تعالي نطيرُ عالياً فوقَ الغمام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تعالي نطيرُ عالياً فوقَ الغمام
تعالي نطيرُ عالياً فوقَ الغمام
إليكِ أيتها المسترخية فوقَ دفءِ الرُّوح
أنسجُ بوحَ القصائد!
أنسجُ بوحَ القصائد!
هائمةٌ في أوجاعِ الشِّعرِ
وارفةٌ في زرقةِ السَّماءِ
كحنينِ وردةٍ
إلى وجنةِ الشَّمسِ!
تمنحني القصيدةُ ألقَ البقاء
مطحونٌ بينَ حبقِ الحرفِ
وشهوةِ اللَّونِ
معجونٌ في تخومِ الحنينِ
إلى أزاهيرِ الصَّباحِ
تزهرُ عيناكِ كلَّما ينامُ اللَّيلُ
تغفو على خريرِ الذَّاكرة الحافلة
بنضارةِ المروجِ
أنثى منخصوبةِ الشَّوقِ
شوقنا يتنامى إلى ظلالِ القمرِ
إلى بوحِ الشِّعرِ
ترتسمُ فوقَ مقلتيك
أنينُ الرَّحيلِ
في دنيا من بكاء
تبكينَ كلّّما ترسمي حبّاتِ المطرِ
كلّما تنامينَ بين أوراقِ الشَّجرِ
تحلمين باغفاءةٍ لذيذةٍ
فوقَ مرافئِ العمرِ
عمرنُا مكحَّل بأسئلةٍ
من وهجِ الغمامِ
تشبهينَ غمامةً تائهةً
في وجهِ الرِّيحِ
هل زارَكِ هواءُ الشَّرقِ العليلِ
وأنتِ في أغوارِ حلمِ اللَّيلِ والنَّهارِ
لماذا تهطلُ مآقيكِ بحفيفِ القصائدِ
كلَّما يطلُّ الفجرُ موشّحاً
بأريجِ القرنفلِ
هل يذكِّركِ بصباحاتِ ديريك
قبل أن تعبري أزقَّةً
من لونِ الودادِ؟!
طريةُ الرُّوحِ أنتِ
من حفاوةِ الماءِ
من فصيلةِ النَّرجسِ البرِّي!
تعالي يا برِّيتي
المعفّرة بالغربةِ وهدهديني
تعالي قبلَ أن تتوارى هلالاتُ البدرِ
يراودني أحياناً
أن المرأة نبتَتْ
من وجنةِ الآلهة
لها تلافيفٌ معبّقة
بنكهةِ الرّمانِ
لماذا تشتعلين شوقاً
كلَّما يرتسمُ في حبورِ الذَّاكرة
صوتُ الطُّفولةِ الغافي في مقلتيكِ
تشبهين طفلةً مستنبتةً
من رحمِ الغاباتِ
يا غابةً وارفة فوقَ ظلالِ الرُّوحِ
تعالي نطيرُ عالياُ فوقَ الغمام
كلَّما أحنُّ إليكِ
ترقصُ نجيماتُ الصَّباحِ
رقصةَ العبورِ
عبورُنا في بهجةِ الانتعاشِ
تهشَّمَتِ الرُّوحُ
عندَ معابرِ الدُّفءِ الحميمِ
هل أنتِ معي
أم معَ أنينِ الشَّوق
إلى وجنةِ اللَّيلِ
في سماءِ ديريك؟!
هل تتراقصُ ديريك
في كينونتِكِ
لهذا أراني أهطل عشقاً
فوقَ هضابِكِ المحفوفة
بغربةِ الرُّوحِ!
تعالي حالما ينامُ القمرُ
كي نرسمَ أنشودةً
من لونِ اليمامِ
تعالي يا يمامتي
يا لوناً طافحاً بحبقِ الطُّفولةِ
تعالي كلّما يفورُ القلبُ شوقاً
لعلَّنا نخفِّفُ قليلاً
من اشتعالِ الرُّوحِ
كلَّما أحنُّ إليكِ
أرى ديريك تبزغُ
فوقَ وجنتيكِ
أتيقن حينها أنَّ صباحي
سيكون مبلسماً بالياسمين
كم من البكاءِ حتى تلألأت
خدودَ القصائد
بأريجِ الاشتعالِ!
تشبهينَ لونَ الفراشاتِ
عناقَ النَّسيمِ لوجنةِ البحرِ
كلَّما أقبِّلُ روحَك الهائمة في كينونتي
أطيرُ عالياً
كي أغفو فوقَ جبينِ القمرِ
أنا وأنتِ وردتانِ مندلقتانِ
من شهوةِ النَّارِ
تركضين خلفَ حلمِ الطُّفولةِ
تنثرين زهوَّكِ فوقَ مروجِ الشِّمالِ
حيثُ فرحُ القلبِ
يهفو إلى دغدغةِ روابي الأماني
غربتُنا منقوشةٌ
على ظلالِ القمرِ
على أسرارِ القفارِ
أنتِ وردةٌ مكتنزة
بأحلامِ نداوةِ الصَّباحِ
تشبهينَ صباحي المتهاطلِ
مثلَ بسمةِ الثَّلجِ
هل قرأتِ شعراً طازجاً
يخرجُ من توهُّجاتِ مغائرِ الرُّوحِ
مبلسماً جراحَ القلبِ
قبلَ أن يهبطَ اللَّيلُ
ململماً انزياحات غربةِ الإنسان
يداك المحفوفتين ببريقِ البكاء
تحنُّ إلى ولاداتِ القصائد
هل يراودكِ كيفيةِ كتابةِ هذا العناق
أكتبه يا أميرةَ الفرحِ
من وحي بوحِ الودادِ
يا موجةَ حزنٍ ساطعةٍ
فوقَ ذاكرةٍ حبلى بالدُّموعِ
طاقةٌ عشقية
تهبطُ عليَّ بانسيابٍ
كأنَّها منبعثة من لهيبِ الجمرِ
هل كنتُ يوماً نزيفاً متدفِّقاً
من رحمِ القصائدِ؟!
تعالي أرسم على خدِّكِ
منارةَ الفرحِ الآتي
لعلَّني أخفِّفُ
من وجعِ الانتظارِ
عندما تزورُني صديقةٌ من نكهةِ الأريجِ
أطيرُ عالياً
كي أعانقَ نجمةَ الصَّباحِ
كي أوشِّحَ بريقَ عينيها
بِرَحيقِ الزَّنابقِ
عندما تهمسينَ في كياني الصغير
أوجاعَ الحنين
أتلملمُ فوقَ وهادِكِ المهفهفة
بطراوةِ الدُّفءِ
أرسمُ فوقها بانتعاشٍ لذيذٍ
شهوةَ القصائدِ
يا قصيدةً معلقةً
بأهدابِ البحرِ
يا موجةً غارقةً
في ضياءِ الرُّوحِ
خدَّاكِ غارقانِ
في وهجِ العناقِ
عيناكِ موجتا دفءٍ
من هديلِ وداعةِ اليمامِ
أنتِ والبحر موجتا فرحي
تعالي نطيرُ صوبَ مهاميزِ العناقِ
عندما تموجُ روحُكِ
شوقاً إلى مناسِكِ ليلي
لا تقلقي
سأمهِّدُ لكِ معارجَ الرُّوحِ
كي تغفي بينَ حنايا التجلِّياتِ
ليلُكِ يشبهُ ليلي،
بوحٌ على امتدادِ الضّياءِ
تغلي روحُكِ
كأنّكِ على معابرِ دفئي
تعالي نقهقهُ في وجه الزَّمنِ
نغنِّي أنشودةً مبرعمةً
من جمرِ المسافاتِ!
تعالي
اقتربي
لا تخشي هديرَ البحرِ
فهو صديقُ الدُّفءِ والشُّعراءِ
أنتِ ملاذي من ضجر هذا الزَّمان
تهمسين إلى قلبي
دافئٌ أنتَ إلى حدِّ الانبهار
نعم يا صديقتي
هذا أنا لأنني أهتاج فرحاً
أمامَ نكهةِ الشِّعرِ
أنتِ نكهتي الطافحة
فوقَ معارجِ الرُّوحِ!
تشبهينَ غابةَ حزنٍ مكتنفة
في شهوةِ الرُّوحِ
منذ أن غنَّى القمر للسنابل
أنشودةَ الرَّحيلِ
هل نسيتِ أنَّكِ غمامتي الوارفة
فوقَ خدودِ القصائد؟
أنثى من هلالةِ الشعرِ أنتِ
جمرةُ شوقي
إلى ضياء السَّماءِ
تفورين كبراكينِ الشَّوقِ
إلى وهجِ الشَّرقِ
تعالي يا شرقيَّتي
وانثري فوقَ حبري
إغفاءةَ الدُّفءِ
أحبُّكِ قبل أن تأتي إلى الحياةِ
وبعد أن جئتِ إلى الحياةِ
وبعدَ الرَّحيلِ من الحياةِ
أحبُّك وكأنّكِ بدايةُ البداياتِ
أحبُّكِ وكأنَّنا الشَّهقةُ الأولى
الحياةُ أنثى من نكهةِ وردة غافية
فوقَ طلاسمِ الحرفِ
فهل تريدي أن تنامي
فوقَ مهاميزِ حرفي
كم من الدُّفءِ
حتى تلألأ بوحي
فوق وجنةِ مشرئبة بالعسلِ البرّي
هذا مدخل عشقٍ
من نكهة الحنين
إلى وردةِ الصَّباحِ
إلى وردتي الهائمة
في سماءِ الغربةِ
دافئة بوهجِ الشِّعرِ
مزدانة بدفءِ الشَّرقِ
تتماهينَ معَ خصوبةِ الشِّعرِ
مع بهجةِ الشَّوقِ
إلى صفاءِ العناقِ
لديَّ شهيّة مفتوحة
على واحاتِ الشِّعرِ
كوني جمرتي الهائجة
فوقَ شهيقِ القصائدِ
تعالي أرسمُ حرفي
فوقَ روابي عينيكِ
أكتبُ لكِ شعراً على اِيقاعِ الأغاني
شعراً مشعشعاً بالأماني
يا وردةً غافية
فوقَ أغصانِ الحنينِ!
تعالي أرسُمكِ موجةً
فوقَ شطآنِ قلبي!
.... ... ... ... ...!
ستوكهولم: تشرين الثاني (نوفمبر) 2007
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
www.sabriyousef.com
نقلاً عن موقع إيلاف
وارفةٌ في زرقةِ السَّماءِ
كحنينِ وردةٍ
إلى وجنةِ الشَّمسِ!
تمنحني القصيدةُ ألقَ البقاء
مطحونٌ بينَ حبقِ الحرفِ
وشهوةِ اللَّونِ
معجونٌ في تخومِ الحنينِ
إلى أزاهيرِ الصَّباحِ
تزهرُ عيناكِ كلَّما ينامُ اللَّيلُ
تغفو على خريرِ الذَّاكرة الحافلة
بنضارةِ المروجِ
أنثى منخصوبةِ الشَّوقِ
شوقنا يتنامى إلى ظلالِ القمرِ
إلى بوحِ الشِّعرِ
ترتسمُ فوقَ مقلتيك
أنينُ الرَّحيلِ
في دنيا من بكاء
تبكينَ كلّّما ترسمي حبّاتِ المطرِ
كلّما تنامينَ بين أوراقِ الشَّجرِ
تحلمين باغفاءةٍ لذيذةٍ
فوقَ مرافئِ العمرِ
عمرنُا مكحَّل بأسئلةٍ
من وهجِ الغمامِ
تشبهينَ غمامةً تائهةً
في وجهِ الرِّيحِ
هل زارَكِ هواءُ الشَّرقِ العليلِ
وأنتِ في أغوارِ حلمِ اللَّيلِ والنَّهارِ
لماذا تهطلُ مآقيكِ بحفيفِ القصائدِ
كلَّما يطلُّ الفجرُ موشّحاً
بأريجِ القرنفلِ
هل يذكِّركِ بصباحاتِ ديريك
قبل أن تعبري أزقَّةً
من لونِ الودادِ؟!
طريةُ الرُّوحِ أنتِ
من حفاوةِ الماءِ
من فصيلةِ النَّرجسِ البرِّي!
تعالي يا برِّيتي
المعفّرة بالغربةِ وهدهديني
تعالي قبلَ أن تتوارى هلالاتُ البدرِ
يراودني أحياناً
أن المرأة نبتَتْ
من وجنةِ الآلهة
لها تلافيفٌ معبّقة
بنكهةِ الرّمانِ
لماذا تشتعلين شوقاً
كلَّما يرتسمُ في حبورِ الذَّاكرة
صوتُ الطُّفولةِ الغافي في مقلتيكِ
تشبهين طفلةً مستنبتةً
من رحمِ الغاباتِ
يا غابةً وارفة فوقَ ظلالِ الرُّوحِ
تعالي نطيرُ عالياُ فوقَ الغمام
كلَّما أحنُّ إليكِ
ترقصُ نجيماتُ الصَّباحِ
رقصةَ العبورِ
عبورُنا في بهجةِ الانتعاشِ
تهشَّمَتِ الرُّوحُ
عندَ معابرِ الدُّفءِ الحميمِ
هل أنتِ معي
أم معَ أنينِ الشَّوق
إلى وجنةِ اللَّيلِ
في سماءِ ديريك؟!
هل تتراقصُ ديريك
في كينونتِكِ
لهذا أراني أهطل عشقاً
فوقَ هضابِكِ المحفوفة
بغربةِ الرُّوحِ!
تعالي حالما ينامُ القمرُ
كي نرسمَ أنشودةً
من لونِ اليمامِ
تعالي يا يمامتي
يا لوناً طافحاً بحبقِ الطُّفولةِ
تعالي كلّما يفورُ القلبُ شوقاً
لعلَّنا نخفِّفُ قليلاً
من اشتعالِ الرُّوحِ
كلَّما أحنُّ إليكِ
أرى ديريك تبزغُ
فوقَ وجنتيكِ
أتيقن حينها أنَّ صباحي
سيكون مبلسماً بالياسمين
كم من البكاءِ حتى تلألأت
خدودَ القصائد
بأريجِ الاشتعالِ!
تشبهينَ لونَ الفراشاتِ
عناقَ النَّسيمِ لوجنةِ البحرِ
كلَّما أقبِّلُ روحَك الهائمة في كينونتي
أطيرُ عالياً
كي أغفو فوقَ جبينِ القمرِ
أنا وأنتِ وردتانِ مندلقتانِ
من شهوةِ النَّارِ
تركضين خلفَ حلمِ الطُّفولةِ
تنثرين زهوَّكِ فوقَ مروجِ الشِّمالِ
حيثُ فرحُ القلبِ
يهفو إلى دغدغةِ روابي الأماني
غربتُنا منقوشةٌ
على ظلالِ القمرِ
على أسرارِ القفارِ
أنتِ وردةٌ مكتنزة
بأحلامِ نداوةِ الصَّباحِ
تشبهينَ صباحي المتهاطلِ
مثلَ بسمةِ الثَّلجِ
هل قرأتِ شعراً طازجاً
يخرجُ من توهُّجاتِ مغائرِ الرُّوحِ
مبلسماً جراحَ القلبِ
قبلَ أن يهبطَ اللَّيلُ
ململماً انزياحات غربةِ الإنسان
يداك المحفوفتين ببريقِ البكاء
تحنُّ إلى ولاداتِ القصائد
هل يراودكِ كيفيةِ كتابةِ هذا العناق
أكتبه يا أميرةَ الفرحِ
من وحي بوحِ الودادِ
يا موجةَ حزنٍ ساطعةٍ
فوقَ ذاكرةٍ حبلى بالدُّموعِ
طاقةٌ عشقية
تهبطُ عليَّ بانسيابٍ
كأنَّها منبعثة من لهيبِ الجمرِ
هل كنتُ يوماً نزيفاً متدفِّقاً
من رحمِ القصائدِ؟!
تعالي أرسم على خدِّكِ
منارةَ الفرحِ الآتي
لعلَّني أخفِّفُ
من وجعِ الانتظارِ
عندما تزورُني صديقةٌ من نكهةِ الأريجِ
أطيرُ عالياً
كي أعانقَ نجمةَ الصَّباحِ
كي أوشِّحَ بريقَ عينيها
بِرَحيقِ الزَّنابقِ
عندما تهمسينَ في كياني الصغير
أوجاعَ الحنين
أتلملمُ فوقَ وهادِكِ المهفهفة
بطراوةِ الدُّفءِ
أرسمُ فوقها بانتعاشٍ لذيذٍ
شهوةَ القصائدِ
يا قصيدةً معلقةً
بأهدابِ البحرِ
يا موجةً غارقةً
في ضياءِ الرُّوحِ
خدَّاكِ غارقانِ
في وهجِ العناقِ
عيناكِ موجتا دفءٍ
من هديلِ وداعةِ اليمامِ
أنتِ والبحر موجتا فرحي
تعالي نطيرُ صوبَ مهاميزِ العناقِ
عندما تموجُ روحُكِ
شوقاً إلى مناسِكِ ليلي
لا تقلقي
سأمهِّدُ لكِ معارجَ الرُّوحِ
كي تغفي بينَ حنايا التجلِّياتِ
ليلُكِ يشبهُ ليلي،
بوحٌ على امتدادِ الضّياءِ
تغلي روحُكِ
كأنّكِ على معابرِ دفئي
تعالي نقهقهُ في وجه الزَّمنِ
نغنِّي أنشودةً مبرعمةً
من جمرِ المسافاتِ!
تعالي
اقتربي
لا تخشي هديرَ البحرِ
فهو صديقُ الدُّفءِ والشُّعراءِ
أنتِ ملاذي من ضجر هذا الزَّمان
تهمسين إلى قلبي
دافئٌ أنتَ إلى حدِّ الانبهار
نعم يا صديقتي
هذا أنا لأنني أهتاج فرحاً
أمامَ نكهةِ الشِّعرِ
أنتِ نكهتي الطافحة
فوقَ معارجِ الرُّوحِ!
تشبهينَ غابةَ حزنٍ مكتنفة
في شهوةِ الرُّوحِ
منذ أن غنَّى القمر للسنابل
أنشودةَ الرَّحيلِ
هل نسيتِ أنَّكِ غمامتي الوارفة
فوقَ خدودِ القصائد؟
أنثى من هلالةِ الشعرِ أنتِ
جمرةُ شوقي
إلى ضياء السَّماءِ
تفورين كبراكينِ الشَّوقِ
إلى وهجِ الشَّرقِ
تعالي يا شرقيَّتي
وانثري فوقَ حبري
إغفاءةَ الدُّفءِ
أحبُّكِ قبل أن تأتي إلى الحياةِ
وبعد أن جئتِ إلى الحياةِ
وبعدَ الرَّحيلِ من الحياةِ
أحبُّك وكأنّكِ بدايةُ البداياتِ
أحبُّكِ وكأنَّنا الشَّهقةُ الأولى
الحياةُ أنثى من نكهةِ وردة غافية
فوقَ طلاسمِ الحرفِ
فهل تريدي أن تنامي
فوقَ مهاميزِ حرفي
كم من الدُّفءِ
حتى تلألأ بوحي
فوق وجنةِ مشرئبة بالعسلِ البرّي
هذا مدخل عشقٍ
من نكهة الحنين
إلى وردةِ الصَّباحِ
إلى وردتي الهائمة
في سماءِ الغربةِ
دافئة بوهجِ الشِّعرِ
مزدانة بدفءِ الشَّرقِ
تتماهينَ معَ خصوبةِ الشِّعرِ
مع بهجةِ الشَّوقِ
إلى صفاءِ العناقِ
لديَّ شهيّة مفتوحة
على واحاتِ الشِّعرِ
كوني جمرتي الهائجة
فوقَ شهيقِ القصائدِ
تعالي أرسمُ حرفي
فوقَ روابي عينيكِ
أكتبُ لكِ شعراً على اِيقاعِ الأغاني
شعراً مشعشعاً بالأماني
يا وردةً غافية
فوقَ أغصانِ الحنينِ!
تعالي أرسُمكِ موجةً
فوقَ شطآنِ قلبي!
.... ... ... ... ...!
ستوكهولم: تشرين الثاني (نوفمبر) 2007
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
www.sabriyousef.com
نقلاً عن موقع إيلاف
رد: تعالي نطيرُ عالياً فوقَ الغمام
خلص على هاي القصائد بدي أخطب .....لا يروح فكر بعيد أخ صبري
بدي أخطب محاضرة قصدي ......
شكرا ألك على هذه الكلمات الجميلة
بدي أخطب محاضرة قصدي ......
شكرا ألك على هذه الكلمات الجميلة
شكري عبد الأحد-
عدد الرسائل : 222
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 29/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى