بوابة حارم
صفحة 1 من اصل 1
بوابة حارم
<H4>معنى الاسم :
أقدم وثيقة ذكرت حارم باللغة السريانية الآرامية وتعود الى القرن السابع ميلادي باسم ( حرم hrm ) والتي تفيد معنى المنذور أو الحرام في اللغة السريانية .
بينما ذكرها ياقوت الحموي أنها فاعل من الحرمان أو من الحريم كأنه لحصانتها يحرمها العدو وتكون حرما لمن فيها وهذا قريب من التفسير الأول .
قبل الإسلام:
ساد الاعتقاد بأن حارم كانت قبل الفتح الاسلامي صيرة وهي حظيرة تحيط بالمواشي ودامت في صدر الاسلام الى أن ملك الفرنج انطاكية عام 968م فبنوها حصناً لتحمي مواشيهم من غارات العرب . هذا ما ذكره ابن شداد ص13/390.
لكن التنقيبات الأثرية الأخيرة التي جرت في القلعة غيرت ما ذكره ابن شداد فحينما تم حفر الطبقات السفلى من مقطع الطريق المؤدي الى القلعة وجدت فخاريات قديمة منها ما يرقى الى العصر الاخميني 535330ق.م وورد ذكرها في القرن السابع ميلادي في مخطوط ل يعقوب الرهاوي السرياني حيث ألمح الى وجود دير ( مار باص ) ومار تعني السيد وباص اسم الراهب فهي موجوده قبل الاسلام وبعده كموقع لدير خاص بالسريان الذين تعاونوا مع العرب الفاتحين وظلوا على نصرانيتهم .
من الوثائق الأثرية التي تؤكد مرة اخرى على أن مكان تل القلعة كان ديراً في العهد البيزنطي حيث عثر مؤخراً في ربيع 1988م قرب القلعة على أيقونة فخارية مدورة قطرها 3,5 سم تعود الى أواخر أو مطلع القرن السابع ميلادي حفرعليها صورة رمزية لقديس عمودي وهي تمثل صورة العمودي فوق عموده وفوق رأسه صليب وبجانبه الى اليمين ملاك طائر والى يساره آخر يكللانه وسلم لحمل حاجياته والى اليمين طيور والى اليسار صليب وللأسفل صورة أحد مريديه وقد عثر على مثل هذه الايقونه في الحفة قرب الاذقية وعلى اخرى في ام جرادو بحلب وفي دير سمعان وهي الآن في متحف دير الآباء الفرنسيسكان بحلب .
الفتح الاسلامي :
تم فتح حارم مع غيرها من بلدان المنطقة سنة 17ه 637م بقيادة أبي عبيدة بن الجراح حيث فتحها مع انطاكية ويؤيد ذلك وجود مقام له في شمال حارم وعلى بعد 1 كم يقصده الأهالي لوجود نبع ماء فيه وبستان جميل ويعتقدون أن أبي عبيدة بن الجراح عسكر في هذا المكان عندما فتح انطاكية وحارم لوجود نبع ماء فيه وحاجة الجند للماء وتوسطه بين البلدين وقد تولاها بعد الفتح الاسلامي معاوية بن أبي سفيان سنة 21ه حيث ولاه اياها عمر بن الخطاب من جملة المواقع التي تولاها وهي الامارة في السواحل وانطاكية ومعرتمصرين وكليكيه. وفي سنة 25ه أضاف اليه عثمان بن عفان قنسرين والعواصم .
ولما بدأت أوصال الدوله العربية الاسلامية بالتفكك وبدأ الروم يسعون للتوسع نحو منطقة الثغور مستغلة وفاة سيف الدولة الحمداني سنة 967م وما تلاها من فتن فقد استولى الامبراطور البيزنطي ( نقفور فوقاس ) على حلب سنة 968م فامتلك انطاكيه واتجه الى حارم وبنوها حصناً تحمي مواشيهم من غارات العرب ثم حاروا يوسعونه حتى أصبح مقطعاً اقطاعاً من صاحب انطاكية لفارس الروم ( المازوير ) فبنى فيها قلعة ووضع عليها علماً وزاده تحصيناً . هذا ما ذكره ابن شداد 13/390وابن الشحنة 165 .
وفي عام 477ه 1084م تمكن السلاجقة من فتح انطاكية وصاحبها آنذاك الفردوسي الرومي بقيادة سليمان قتلمش وملك حصن حارم .
الحروب الصليبية:
عندما وصل الصليبيون الى انطاكية حاصروها في 20ت1 1097م 490ه وحاصروها مع حارم وفي محرم 491ه 1098م حيث خرج 30 ألف من الفرنج الى حلب فافسدوا فيها ونهبوا وقتلوا حيث كان الأخوين رضوان ملك حلب ودقاق ملك دمشق وبغي سيان أمير انطاكيه كل واحد منهم يحاول استمالة الآخر الى جانبه والنزاعات قائمة بينهم لكن عندما وجدوا الخطر الصليبي يحدق بهم تناسوا خلافاتهم حيث اتصل بغي سيان بحامية حارم موعزاً اليها بارباك الصفوف الخلفية لجبوش الفرنجو وفي منتصف ت1 1097م يقوم ( بوهمند ) بحملة تفلح باغراء حامية حارم بالخروج من الحصن فيبيدها عن آخرها . ( انظر الحروب الصليبية لرونسمان 1/310 ) كما روى أن الحلفاء المسلمين استردوا حارم في أواخر شباط 1098م بينما الروايات العربية لا تفيد أنها احتلت قبل انطاكية ( انظر رواية جسر الحديد من المصدر الافرنجي في الحروب الصليبية للدكتور سهيل زكار 1/219) بقول المصدر : وعلى مقربة من هذه المنطقة قام حصن اسمه حصن حارم وقد كمن فيه عدد كبير من أكثر التركمان شجاعة وهم من الذين اقضوا مضاجع رجالنا ... ويتابع : واحتدم القتال بين الطرفين وهلك العديد من أعدائنا ووقع غيرهم في الاسر حيث سيقوا الى حيث ضربت أعناقهم أمام أبواب المدينة ).
وفي 8 شباط 1098م وعلى رأس 700 فارس يجتاز بوهمند نهر العاصي ليلاً واتخذوا لهم موقع بين النهر وبحيرة انطاكية وفي صباح اليوم التالي يفاجئ بهم المسلمون ويدفعهم الفرنجة الى موقع اختاروه لنشوب المعركة البحيرة عن شماله والنهر عن يمينه فيمنعون بذلك المسلمون من الاحداق بهم وعلى هذه الرقعة الضيقة من الأرض شن الفرسان هجوما فانهار المسلمون وولوا الادبار ( هذا ما رواه رونسيمان 1/320وبغية الطلب لابن النديم 2/692 ).
وفي أواخر صفر491ه 9 شباط 1098م تعقب الفرنج جيش المسلمين نحو حارم وعندما شاهدت حامية حارم عسكر المسلمين يجتازوا قربها لحقت بهم بعد أن اشعلت النار في الحصن وتركت مدينة حارم للسكان المسيحيين من الأرمن الذين سلموها بدورهم الى الصليبيين فاحتلوها بقيادة / تنكريد/ الذي استولى ايضا على شمال حارم ( هذا ما ذكر في بغية الطلب 347 وزبدة 140 وزكار 2/692نقلا عن بغية الطلب لابن النديم )
لكن العرب لم تهدأ احوالهم إلا باسترداد حصن حارم فأخذوا يعدون العدة لاستردادها .
ففي سنة 524ه حاصر عماد الدين زنكي قلعة حارم فأعطى أهلها نصف دخل بلدهم والتمسوا مهادنته فأجابهم وعاد الى حلب ( هذا ما ذكره عاشور 1/568وعماد الدين زنكي لعماد الدين خليل 141نقلاً عن ابن الاثير في الكامل 10/252و253)
في عام 1133م أغار ( سوار ) أحد قادة عسكر حاب على حصن حارم محاولا الايقاع بالفرنجة لكن بدون نتيجة ( الربده 2/254)
وفي عام 544ه 1149م أغار الملك العادل نور الدين على النواحي المحيطة بانطاكية ومنها حصن حارم فخربه واستولى على سواده ثم رحل الى حصن انب في جبل الزاوية لكن البرنس ( بيتابين ) صاحب انطاكية وحارم قرر ملاحقة نور الدين عند انب فلما علم نور الدين بذلك ترك حصن انب وانسحب الى حصن تل كشفهان قرب جسر الشغور وعسكر الفرنج في السهل غرب حصن انب وهنا يطبق عليهم نور الدين وينتصر ويقتل في المعركة أمير انطاكية / ريموند دوبواتيه )و30 ألف من الفرنجة وأخذ نور الدين الكثير من العبيد وعاد الى انطاكية وفتح حارم ووضع فيها قوة كبيرة مع المؤونة اللازمة في توز 1149م ( هذا ما ذكره الدويهي ص53 ) . وبعد اتمام انتصار نور الدين واسترداد حارم أعطاها لمجد الدين حيث نصب مشعلين يوقدان ليلا ليهتدي بهم من يهرب من بلاد الفرنج من أسرى المسلمين .
ولما توفي مجد الدين 1170م أعطى نور الدين حارم لأخ مجد الدين من امه ( بدر الدين حسن بن محمد بن الداية ) ولم يبرحها الى أن توفي نور الدين سنة 569ه 1173م فأخذها منه الملك الصالح اسماعيل ابن نور الدين وأعطاها لسعد الدين كمشتكين عتيق عمه قطب الدين صاحب الموصل ( هذا ما ذكره ابن شداد 14/389) .
وفي سنة 573ه 1177م سمع الملك الصالح أن سعد الدين كمشتكين يريد تسليم حارم إلى الفرنجة لأن أصله افرنجي وأنه سيبيعها بمال وافر وقد أطلق من كان بالقلعة من أسرى الافرنج من أيام نور الدين وأطلق سراح البرنس أرناط حاكم الكرك ومن بينهم القمص ديمند الصنجيلي صاحب طرابلس الذي أسره نور الدين في حارم عام 559ه وبقي في الحبس الى سنة 570ه حيث أطلقه سعد الدين ب 150 ألف دينار صوري وألف أسير ( هذا ما ذكره ابن الأثير في الكامل 11/419 .
لكن الملك الصالح قبض على سعد الدين في 9 ربيع أول 573ه عندما جاء لحلب يطلب دستور لحارم فطلب منه الملك الصالح اسماعيل تسليم حارم فرفض فقبض عليه وجئ به الى حارم تحت القلعة وعذب فاستدعى من يثق به من المقربين المتحصنين بالقلعة وأسر اليهم أن لا يسلموها ولو قطع ثم قال لهم جهراُ العلامة كذا وكذا تسلموا . فأصر من في القلعة على العصيان فعذب ثانية وسقي الخل والكلس والدخان وعصر وعلق منكساً وأصحابه يشاهدونه ولا يستجيبون الى التسليم . ولما عرف الفرتجة ما حدث طمعوا بحارم بعد عصيان أصحاب كمشتكين ظناً منهم أن الملك الصالح صبي وعسكره قليل وأن صلاح الدين في مصر فاغتنموا الفرصة حيث توجه فيليب كونت فلاندر من طرابلس الى انطاكية ووافق على أن يبذل المساعدة للأمير بوهمند الثالث لشن الهجوم على حارم سنة 1177م وعندما لم يتمكن الملك الصالح من اقناع أصحاب حامية حارم بالتسليم خنق كمشتكين ورماه في خندق حارم وعاد الى حلب وخلف عسكره بأرض عم قريباً من حارم بقيادة طمان بن غازي . ( هذا ما ذكرته زبده 3/36)
سار الفرنج نحو حارم وحاصروها بالمنجنيق والسلالم بقيادة فيليب وبوهمند وشعر من كان بحارم بالندم لأنهم لم يسلموا حارم للملك الصالح فصاح من فيها صلاح الدين يا منصور فأحضر الافرنج خيمة كانوا قد كسبوها من خيم صلاح الدين عندما كسروه في الرملة وأخبروهم أنه قد تخلى عن نصرتهم ليضعفوا عزيمتهم وعسكر حلب ازائهم . وتطل سنة 574ه الفرنج محاصرين حارم ودام الحصار أربعة أشهر ونقبوا في تل القلعة نقباً من جهة الجنوب ومن جهة الشمال آخر فانهدم السور على من تحته من الفرتج وقتل منهم جماعة وأسرع أهل حصن حارم بارسال رجل الى طمان مقدم عسكر الملك الصالح في أرض تيزين وعم يسألونه أخذ الأمان من الملك الصالح وطلب النجدة فسير رسول الى الملك الصالح فأعطاهم الأمان وانتخب رجال أجلاد من الحلبيين وقال اريد منكم أن تدخلوا قلعة حارم من وراء الافرنج محدقين فيها بالليل فسلكو خيامهم مفرقين حتى جاوزوهما وصاحوا بالتكبير والتهليل وصعدوا القلعة وصار فيها شوكة من المقاتلين وأرسل الملك الصالح من يعلم الفرنج أن الملك الناصر صلاح الدين خرج من مصر قاصداً حارم وأعطاهم مالا عوضاً عما فقدوه في حصارها فرحلوا عنها ( انظر ابن شداد 15/388 وزبده 37و38 وابن الأثير 11/445) .
حارم في عهد المماليك:
لما علم الملك الصالح بانسحاب الفرنج من حارم خرج من حلب وتسلمها من أصحاب سعد الدين كمشتكين وصفح عنهم وولى عليها ( سرخك ) مملوك أبيه . ولما توفي الملك الصالح سنة 577ه ورث أولاد عمه الموصل وحلب وتركوا حارم لسخك ولما أصبحت حلب بيد صلاح الدين 12حزيران 1183مسير الى سرخك يطلب منه حارم فأبى تسليمها وأرسل الى الفرنج يستقدمهم ولما سمع بعض الجند بذلك خافوا من تسليمها الى الفرنج فأسروا سرخك وحبسوه وكتبوا الى صلاح الدين طالبين منه الأمان والانعام فأجابهم وتسلمها صلاح الدين في ربيع الأول 579ه 24/6/1183م وبات فيها ليلتين وولى عليها ( ابراهيم شروه ) وعاد الى حلب ( انظر ابن واصل في مفرج الكرب 2/146) .
كانت حارم تحظى في عهد صلاح الدين والمماليك الأيوبيون باهتمام زائد لأهميتها كحصن حصين أمام الفرنجة في امارة انطاكية وفي الدفاع عن حلب فمن يستولي على حارم يستطيع مضايقة حلب واحتلالها فاهتم صلاح الدين بحارم وفي سنة 583ه سار الملك المظفر تقي الدين عمر بعسكر من حلب الى حارم ليعلم الفرنج أن هذا الجانب غير مهمل . وخلال حكم الأيوبيين لحارم أعادوا بناء القلعة وترميمها لتأخذ شكلها الحالي .
حارم في العهد المملوكي :
لم تحظى حارم على الرعاية في هذا العهد فقدوم التتار بقيادة هولاكو سنة 568ه 1260م حيث توجه هولاكو الى حارم وسأل أهلها أن يسلموا وهو يحلف لهم أنه لن يؤذي أحد منهم فلم يطمئنوا له ( والرواية هنا للمؤرخ السرياني أبي الفرج الملطي ) لسخافة عقولهم مدعين أنه لا دين له ومقررين أن يحلف لهم فخر الدين والي حلب فيسلموا فتقدم هولاكو اليه فسار اليهم وحلف لهم وعندما فتحوا أبواب القلعة أمر هولاكو بقتلعم جميعاً رجالاً ونساء وأبناء وبنات وصغار ولم يفلت منهم إلا رجل حداد أرمني وقتلوا كذلك فخر الدين ولما فرغ هولاكو من ذلك أقام في فلسطين وفقدت حارم أهميتها ولم يعد لها ذكر في التاريخ العسكري لسورية الشمالية الشمالية منذ ذلك الحين ( هذا ما ذكره ابي الفرج الملطي في كتاب تاريخ الدول السرياني مجلة الشرق مجلد 50 سنة 1956بيروت ص 137 .
حارم في العهد العثماني:
كان قضاء حارم من الأقضية الهامة في العهد العثماني بالمقارنة مع قضاء لواء اسكندرون . ففي عام 1892 كانت حارم قضاء ( منطقة ) يتبعها ثلاث نواحي هي : نفس حارم باريشا الريحانية . ويتبعها 131 قرية بينما قضاء اسكندرون مشكل من ناحية و24 قرية فقط هذا ما ذكرته سالنامه ولاية حلب لعام 1892).
عام 1888م كان فيها جامع و30 دكان ( باشي قاموس الاعلام استنبول 1306 ه ج 3/ص1911)
عام 1314ه 1896م كان فيها 200 خانة و 1 جامع شريف و 2 صبيان مكتبي و 1 حمام و 3 طواحين ماء و 30 دكان و 2 قهوة و1 خان . ( سالنامه الرحالة ج2 ص11 وأحد هذه الطواحين بناها ابراهيم باشا المصري ابن محمد علي باشا)
في عام 1903 زاد مسجد آخر وفرن وقهوة ليصبح العدد 3 ومعصرة زيتون .
في النصف الثاني من القرن التاسع عشر 1888م كان قضاء حارم يتبعه قصبة كفرتخاريم وقصبة أرمناز وناحية باريشا والريحانية .
في عام 1894م تحول مركز القضاء الى كفرتخاريم ولكن اسمه بقي قضاء حارم ( كما ذكرت سالنامه 1321 1903إن من نواحيه الريحانيه وباريشا وقصبة سلقين وقصبة كفرتخاريم وعدد نفوس القضاء 28981 نسمة منهم 15 روم ارثوذكس و32 أرمني ولم يستمر القضاء في كفرتخاريم طويلا فعاد الى حارم .
ذكر سالنامه عام 1287ه 1870م أن ادارة القضاء مشكلة من مجلس اداره رئيسه القائمقام ( مدير منطقه ) مع أعضاء أربعة هم :
عبدالقادر اغا أسعد اغا حسن اغا حاجي زكريا اغا . والقائمقام محمد أفندي وله نائب يساعده .
في عام 1890 كان القائمقام : فطين بك .
1893 كان القائمقام : مصطفى فهمي أفندي ونائبه حافظ محمد أفندي
1893 كان القائمقام : محمد ماهر أفندي ويشاركه أربعة أعضاء طبيعيون وأربعة منتخبون فالاعضاء الطبيعيون : نائبه المفتي أحمد شهيد أفندي مدير المال كاتب التحريرات .
وكان بحارم بلدية يرأسها المدرس حاجي مصطفى أفندي ويشاركه ثلاث أعضاء .
في عام 1902 أصبح القائمقام : مصطفى فهمي أفندي مرة ثانية . وتشير احدى الوثائق العثمانية الرسمية أن نصف حارم وقف للحرمين الشريفين بموجب مرسوم السلطان العثماني الصادر عام 1137ه 1724م ( انظر السجل رقم 2 ص 200 وثيقه رقم 324 الصادره في القسطنطينيه
حارم في العهد الفرنسي :
في مرحلة الانتداب الفرنسي وحينما تشكلت دولة سوريه أصبح في منطقة حارم نواحي : سلقين كفرتخاريم باريشا ترمانين .
عام 1932 بقي في قضاء حارم ناحيتين : سلقين كفرتخاريم والى بعد الاستقلال حيث اضيفت ناحية الدانا وناحية قورقنيا ليصبح تابع لها أربع نواحي .
جدول ولاة حارم
أ -العرب
الاسم
العام
ملاحظات
مجد الدين أبوبكر بن الداية (88)
559-565 هـ
1164- 1170م
1164- 1170م
اقطعه نور الدي زنكي
وهو رضيعه
بدر الدين علي بن الداية (89)
565-569 هـ
1170-1173م
تولاها بعد وفاة أخيه من أمه حتى وفاة نور الدين
سعد الدين كمشتكين (90)
569-573 هـ
1173-1177م
اقطعه اسماعيل بن نورالدين ثم يحاول الاستقلال قتل أمام القلعة
صرخك أو سرخك (91)
574-579 هـ
هو أحد مماليك نور الدين
ابراهيم بن سرخك (92)
574-579 هـ
1178-1177م
منحه اياها الملك الصالح اسماعيل وهو أحد مماليك والده تمرد على صلاح الدين
الأسد اقطفان (93)
589-613 هـ
1193-1216 م
ولاه الظاهر بن صلاح الدين بقي حتى وفاة الملك الظاهر
شجاع الدين بن القرعوني (94)
613 هـ
1217 م
بقي حتى وفاته دفن بالقلعة
الأمير افتخار الدين ياقوت (95)
عتيق الملك الظاهر
شمس الدين اسماعيل بن حسين الأعرج الياروقي (96)
جمال الدين سود كين (97)
توفي في حارم
مبارز الدين ميخائيل الزراد (98)
قبل سنة
ظل حتى قدوم هولاكو 658ه 1260م
ب- ولاة حارم من الإفرنج:
الاسم
التاريخ
ملاحظات
غي (99)
1110- 1119م
عرف باسم الزانه سيد حارم وهو آل فرينل مع غليوم وتنكريت هذه
غليوم (100)
1140م
العائلة شكلت اقطاعية حارم منذ عام 1110م ثم ورثت اورغيوز
تنكريد (101)
1158-1164م
اقطاعية حارم مع من خلفها .
رينا ليان فاليري (102)
1158-1164م
دعي باسم سيد حارم وهو ليس من آل فرينل بل عينه بود وان الثالث
روبير الثاني (103)
1164م
توفي بحارم
اورغيوز (104)
تزوجت من بوهمند الثالث قبل عام 1168 وامتدت سلطتها الاقطاعية حتى سلقين وارمناز (105) والى الشرق من حارم دعيت بالاتيني اورغيوز وهارنك سيدة حارم والتي ورد اسمها في الوثائق الواقعة في سنوات 1170117 م ( 106)
روبرت فرينل (107)
1183م
من الفرسان الرهبان ( الداويه )
المراجع :
- 88 ابن شداد 14/389 وابن الأثير 11/359 والغزي 1/490
- 89 ابن شداد 14/ 389 وابن الأثير 11/ 359 ولكنه يسميه شمس الدين وعند ابن شداد بدر الدين وعند ابن العديم بدر الدين حسن 3/ 43
- 90 ابن شداد 14/ 389 والطباخ 2/ 113 عن ابن الأثير
- 91 ابن شداد 16/ 387 وابن الاثير 11/440
- 92 ابن شداد 14/389 سربك وعند ابن واصل 2/146 هو ابراهيم ابن شروه وكذلك عند ابن شداد الاخر المرافق لصلاح الدين .
- 93 ابن شداد 16/387 مملوك ... فراغ .... لم يذكر اسمه لكنه ذكر الحادثة التي وقعت بتمرده على ملك حلب وابن واصل 3/252وابن العديم 3/178 ذكر الحاثه وان والي حارم الاسد اقطفان.
- 94 ابن شداد 16/387 انظر الوصف الاثري 95 96 97 98 99 ابن شداد 16/387
- 100101 ابن القلانسي في تاريخ دمشق ص537 وغروسيه 3/390 ولا شك انه ابن تنكريت
- 102 رونسيمان 2/ 596 و 564
- 103 عاشور 2/ 676
- 104 c. sn . p . 545
- 105 كان من حكام هذه العائلة في سلقين يوحنا 1117 1200 انظر هامش ص 540من كتاب كاهن
- 106 رونسيمات 2/675 الهامش3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى