( من شاول إلى بولس الرسول ..؟-شعر 0
صفحة 1 من اصل 1
( من شاول إلى بولس الرسول ..؟-شعر 0
( [size=18]
من شاوول الى بولس )- شعر -
أنا مسمّى بشاوول، أمشيَ الخيلاء ---وما رأيتُ ظلالاً تحضن البؤساء
سلكتُ كلّ الخطايا تائهاً بجفاء --- أسير بالعتم هارباً من التعساء
أمشي كقشّةٍ شاردالذهن منتحلا ً--- وفي الشوارع لحنا ًصاخبا ً وبلاء
ولن تكفّ عيوني عن مظالمها --- وصار قلبي أسودا ً- بدون حياء
أنا الذي طلب الأسى بحرّيتي --- حريّة الجهلاء والعمى بشقاء
ظلم الكنائس كان بسمةُ وهوىً ---وقتل طفلٍ كان راوي َ السّويداء
ولا بقلبي سوى الأسى ويجرفني ---نحو الحريق بقلب ٍهائم الكبرياء
وبغتة ً طلع النّور يناديني --- صعب ٌ على عبد ٍيقاتل الأمراء
كيف تخاصمني جهرا ًولا تبالي --- إنّي خلقتك من أصاغر الضعفاء.؟
ياربّي: لماذا تركتني بأخطائي --- أسير بالعتم ِ هاربا ً من السعداء .؟
مهما يكن ماضيك قاتلا -ً بشعا ً--- ودّعت روحي لقلبك المراد إناء
ما أصعب الرّوح التي ترى غضبي --- وتسرح الهوينا كأنها المومياء
سمعت صوتك صارخا ًوأسمعه ---واخترتك الشّخص الذي به الإختفاء
وصيّتي سلام ٌ وأنت بعثرتها --- ويلٌ من الظالمين والكلام نداء
أفقدتك البصر والقلب مجروح ٌ ---واخترتك العهد كي تصالح البؤساء
كن مستعداً للأسى وحلم الوجود ---ها قد مسحتك من أعالي الأنبياء !
يا رب، ونورك أبهى وجوه أبصاري ---فسر أمامي أنا الأعمىوكلي رياء
وكرمك الذي ما كنت شاربه ---حلمت بالوصل كي أسارع الإمتلاء
ملأتني عزّاً وأنت ربّ العلى ---فكيف لي ان اراك –سامح الحقراء !
علّمتني لحن الحياة مبتهلا ً --- يا غافر الخطايا ، يا لحن البسطاء
أنا لك القارب الذي تسيّرني --- كما تريد ان تهوى جاهداً وفداء
جرحاً أسير، وموتاً أموتُ دون ضعفٍ ---كنتَ الحياة وصرت العمر والإمتلاء
وقلبيَ المنهوك في بشاعته ِ ---جعلت منه نبعا ًيصادق الفقراء
عناية الله أعلنتَ بها خبرا ً --- لقلبي َ المحموم صارت السمحاء
يا ربّي: اغفر مظالمي أنا الخاطىء ---فلم ار العدل إلا نورك الوضّاء
لو لم تكن عيناك فاحص القلوب --- لكنت جاهلا ًلا أعلم سرّ الدواء
كويت جرحي بنار ٍ واستوى الألقُ ---وللوصايا سأبقى سرّك المعطاء
ولن أكون إلا مرافقا ً لمجد ٍ ---أقدّمُ الرّوح رمز الحبّ للشهداء
سلكتُ كلّ الخطايا تائهاً بجفاء --- أسير بالعتم هارباً من التعساء
أمشي كقشّةٍ شاردالذهن منتحلا ً--- وفي الشوارع لحنا ًصاخبا ً وبلاء
ولن تكفّ عيوني عن مظالمها --- وصار قلبي أسودا ً- بدون حياء
أنا الذي طلب الأسى بحرّيتي --- حريّة الجهلاء والعمى بشقاء
ظلم الكنائس كان بسمةُ وهوىً ---وقتل طفلٍ كان راوي َ السّويداء
ولا بقلبي سوى الأسى ويجرفني ---نحو الحريق بقلب ٍهائم الكبرياء
وبغتة ً طلع النّور يناديني --- صعب ٌ على عبد ٍيقاتل الأمراء
كيف تخاصمني جهرا ًولا تبالي --- إنّي خلقتك من أصاغر الضعفاء.؟
ياربّي: لماذا تركتني بأخطائي --- أسير بالعتم ِ هاربا ً من السعداء .؟
مهما يكن ماضيك قاتلا -ً بشعا ً--- ودّعت روحي لقلبك المراد إناء
ما أصعب الرّوح التي ترى غضبي --- وتسرح الهوينا كأنها المومياء
سمعت صوتك صارخا ًوأسمعه ---واخترتك الشّخص الذي به الإختفاء
وصيّتي سلام ٌ وأنت بعثرتها --- ويلٌ من الظالمين والكلام نداء
أفقدتك البصر والقلب مجروح ٌ ---واخترتك العهد كي تصالح البؤساء
كن مستعداً للأسى وحلم الوجود ---ها قد مسحتك من أعالي الأنبياء !
يا رب، ونورك أبهى وجوه أبصاري ---فسر أمامي أنا الأعمىوكلي رياء
وكرمك الذي ما كنت شاربه ---حلمت بالوصل كي أسارع الإمتلاء
ملأتني عزّاً وأنت ربّ العلى ---فكيف لي ان اراك –سامح الحقراء !
علّمتني لحن الحياة مبتهلا ً --- يا غافر الخطايا ، يا لحن البسطاء
أنا لك القارب الذي تسيّرني --- كما تريد ان تهوى جاهداً وفداء
جرحاً أسير، وموتاً أموتُ دون ضعفٍ ---كنتَ الحياة وصرت العمر والإمتلاء
وقلبيَ المنهوك في بشاعته ِ ---جعلت منه نبعا ًيصادق الفقراء
عناية الله أعلنتَ بها خبرا ً --- لقلبي َ المحموم صارت السمحاء
يا ربّي: اغفر مظالمي أنا الخاطىء ---فلم ار العدل إلا نورك الوضّاء
لو لم تكن عيناك فاحص القلوب --- لكنت جاهلا ًلا أعلم سرّ الدواء
كويت جرحي بنار ٍ واستوى الألقُ ---وللوصايا سأبقى سرّك المعطاء
ولن أكون إلا مرافقا ً لمجد ٍ ---أقدّمُ الرّوح رمز الحبّ للشهداء
[/size]...!
وديع القس1-
عدد الرسائل : 20
العمر : 67
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى