تجــــديـــد البيعـــــة!

الاحد الثاني من التقويم السريني للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم!

تجديد البيعة!

قال يسوع لسمعان بطرس: يا سمعان بن يونا أتحبني أكثر من هؤلاء. قال له: نعم يارب أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارع خرافي. قال له أيضاً ثانية: يا سمعان بن يونا أتحبني؟ قال له: نعم يارب أنت تعلم أني أحبك. قال له: ارع غنمي. قال له ثالثة: يا سمعان بن يونا أتحبني؟ فحزن بطرس لأنه قال له ثالثة أتحبني؟ فقال له: يارب أنت تعلم كل شيئ. أنت تعرف أني أحبك. قال له يسوع له المجد: ارع غنمي. الحق الحق أقول لك : لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء. ولكن متى شخت فإنك تمد يديك وآخر يمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مشيراً إلى أية ميتة كان مزمعاً أن يمجد الله بها. ولما قال هذا قال له. اتبعني.

فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه، وهو الذي أيضاً اتكأ على على صدره وقت العشاء، من وقال: يا سيد من هو الذي يسلمك؟ فلما رأى بطرس هذا، قال ليسوع يارب وهذا ما له؟ قال له يسوع إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجي، فماذا لك؟ اتبعني أنت! فذاع هذا القول بين الإخوة أن ذلك التلميذ لا يموت ولكن لم يقل له يسوع إنه لا يموت بل إن كنت أشاء أنه يبقى حتى أجي .

هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا وكتب هذا ونعلم أن شهادة حق وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع المسيح إن كتب واحدة فلست أظن أن العالم نفسه يسع الكتب المكتوب آمين.

منخلالهذهالمحادثةالتيجرتبينالربيسوعوالتلميذبطرس {هورجوعبطرسإلىمكانتهالأولىعندالربيسوعالمسيح}.