بوابة عفرين
صفحة 1 من اصل 1
بوابة عفرين
عفرين الاسم والمدينة والتاريخ
وتذكر كتب التاريخ ، أنه في القرون الوسطى - حوالي القرن الرابع عشر للميلاد - كان في موقع المدينة ، جسر يسمى جسر قيبار ، على أسم المدعو علي قيبار صاحب حصن قيبار ، الذي لاتزال تشاهد في شمال غرب قرية عرش قيبار الحالية
وفي أواخر العهد العثماني ، كان في موقع المدينة خان لإيواء المسافرين وحيواناتهم بجانب الجسر في مكان مبنى البلدية الحالي تقريباً
وبعد وضع الحدود السورية التركية بموجب اتفاقيات فرنسية - تركية في عام 1922 ، قسمت المنطقة بشكل رسمي إلى قسمين ، فبقي القسم السوري دون مركز إداري تحل مكان مدينة كلس التي بقيت كافة الوثائق الإدارية ومايتعلق بأمور الناس الشخصية وسجلات النفوس وغيرها في كلس .
وحينما سمى الفرنسيون القسم السوري من جبل الأكراد بقضاء كرداغ في نفس العام ، كان لابد من تأسيس مركز إداري للقضاء ، فوقع اختيارهم الأخير على موقع مدينة عفرين الحالية ، بجانب الجسر الجديد الذي كان الألمان قد أقاموه هناك في أواخر القرن التاسع عشر ، ولذلك كان الناس يسمون المدينة إلى أمد قريب بـ كوبرييه أي الجسر بالتركية . وباشر الفرنسيون ييناء الأبنية الحكومية ابتداء من عام 1923
ومن أوائل سكانها فكانوا بعض آغوات المنطقة ، مثل آل سيدو ميمي ، وآل غباري ، وزعيم الإيزديين حينها درويش آغا شمو ، ثم أحمد خليل من معمل اوشاغي وغيرهم وأيضاً الأرمن الذين هربوا من بطش الأتراك و عملوا في مهنة الحدادة وغير ذلك من الأعمال الأخرى التي كانت القوات الفرنسية بحاجة إليها وخاصة في تجهيز الخيول
ويبلغ عدد سكان مدينة عفرين حالياً حوالي / 80000 / نسمة ، حسب تقديرات بلدية المدينة ، وهي مركز لمنطقة تتبعها ست نواح ، ويبلغ عدد سكان منطقة عفرين حسب سجلات الأحوال المدنية في نهاية عام / 2000 / ما يقارب / 450000 / نسمة ، أما المقيمون فعلياً في المنطقة حسب إحصاء عدد السكان لعام / 1994 / ونسب الزيادة السنوية للسكان في سوريا فقد بلغ في نهاية عام / 2000 / حوالي / 200000 / نسمة تقريباً
وحول اسم عفرين ، فقد تعددت الآراء والأقاويل حول أصله ، فمنهم من يجعله كردياً صرفاً من
Ava riwên
أي الماء الحمراء العكرة
أما أول ذكر لاسم عفرين بشكله الحالي من حيث اللفظ والمعنى ، فقد جاء في نصوص آشورية تعود إلى القرن التاسع على شكل
Apre
وبنفس الشكل تقريباً في نصوص تاريخية للمؤرخ سترابون منذ القرن الخامس قبل الميلاد ، ويجمع المؤرخون أن
Ap
تعني الماء في اللغات الآرية القديمة ، وهي الكردية الحالية ربما تعني مجرى أو مسيل ماء .
وهناك من يقول أن تسمية عفرين جاءت من كلمة ( عفرو ) وتعني بالآرامية الأرض الخصبة كما جاء في المعجم الجغرافي السوري / المجلد الرابع صفحة 314
في العهد الروماني ، كان يمر من موقع مدينة عفرين الحالية ، إحدى الطرق الرومانية المعبدة / السريعة /
ولذلك كان من الضروري أن يكون هناك جسراً . وقد أظهرت الحفريات التي كانت تجري في الحي الجنوبي من المدينة القديمة ، أي على الجهة الجنوبية من شارع طريق جنديرس ، أحجار بناء ضخمة ، ربما كانت أساسات لأبنية قديمة ، أو أحجار القاعدة لذلك الطريق الروماني القديم
وتذكر كتب التاريخ ، أنه في القرون الوسطى - حوالي القرن الرابع عشر للميلاد - كان في موقع المدينة ، جسر يسمى جسر قيبار ، على أسم المدعو علي قيبار صاحب حصن قيبار ، الذي لاتزال تشاهد في شمال غرب قرية عرش قيبار الحالية
وفي أواخر العهد العثماني ، كان في موقع المدينة خان لإيواء المسافرين وحيواناتهم بجانب الجسر في مكان مبنى البلدية الحالي تقريباً
وبعد وضع الحدود السورية التركية بموجب اتفاقيات فرنسية - تركية في عام 1922 ، قسمت المنطقة بشكل رسمي إلى قسمين ، فبقي القسم السوري دون مركز إداري تحل مكان مدينة كلس التي بقيت كافة الوثائق الإدارية ومايتعلق بأمور الناس الشخصية وسجلات النفوس وغيرها في كلس .
وحينما سمى الفرنسيون القسم السوري من جبل الأكراد بقضاء كرداغ في نفس العام ، كان لابد من تأسيس مركز إداري للقضاء ، فوقع اختيارهم الأخير على موقع مدينة عفرين الحالية ، بجانب الجسر الجديد الذي كان الألمان قد أقاموه هناك في أواخر القرن التاسع عشر ، ولذلك كان الناس يسمون المدينة إلى أمد قريب بـ كوبرييه أي الجسر بالتركية . وباشر الفرنسيون ييناء الأبنية الحكومية ابتداء من عام 1923
ومن أوائل سكانها فكانوا بعض آغوات المنطقة ، مثل آل سيدو ميمي ، وآل غباري ، وزعيم الإيزديين حينها درويش آغا شمو ، ثم أحمد خليل من معمل اوشاغي وغيرهم وأيضاً الأرمن الذين هربوا من بطش الأتراك و عملوا في مهنة الحدادة وغير ذلك من الأعمال الأخرى التي كانت القوات الفرنسية بحاجة إليها وخاصة في تجهيز الخيول
ويبلغ عدد سكان مدينة عفرين حالياً حوالي / 80000 / نسمة ، حسب تقديرات بلدية المدينة ، وهي مركز لمنطقة تتبعها ست نواح ، ويبلغ عدد سكان منطقة عفرين حسب سجلات الأحوال المدنية في نهاية عام / 2000 / ما يقارب / 450000 / نسمة ، أما المقيمون فعلياً في المنطقة حسب إحصاء عدد السكان لعام / 1994 / ونسب الزيادة السنوية للسكان في سوريا فقد بلغ في نهاية عام / 2000 / حوالي / 200000 / نسمة تقريباً
ويبلغ اجمالي مساحة منطقة عفرين ( 202775 ) هكتار كما جاء في احصاء مديرية الزراعة في المنطقة
وحول اسم عفرين ، فقد تعددت الآراء والأقاويل حول أصله ، فمنهم من يجعله كردياً صرفاً من
Ava riwên
أي الماء الحمراء العكرة
أما أول ذكر لاسم عفرين بشكله الحالي من حيث اللفظ والمعنى ، فقد جاء في نصوص آشورية تعود إلى القرن التاسع على شكل
Apre
وبنفس الشكل تقريباً في نصوص تاريخية للمؤرخ سترابون منذ القرن الخامس قبل الميلاد ، ويجمع المؤرخون أن
Ap
تعني الماء في اللغات الآرية القديمة ، وهي الكردية الحالية ربما تعني مجرى أو مسيل ماء .
وهناك من يقول أن تسمية عفرين جاءت من كلمة ( عفرو ) وتعني بالآرامية الأرض الخصبة كما جاء في المعجم الجغرافي السوري / المجلد الرابع صفحة 314
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى